حذر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام اللواء محسن رضائي، من ما وصفه بـ"مغامرة" جديدة للسعودية في المنطقة، لافتا الى وجود مخطط لمد "الانفلات الأمني" الى الحدود الغربية الشرقية لإيران بالتعاون بين أمريكا والصهيونية وبعض دول المنطقة، فيما دعا حرس الثورة الإسلامية والتعبئة الشعبية وكل المقاتلين في "جبهة الإسلام" الى التأهب ليكون "الرد حاسماً".
وقال رضائي في حوار خاص مع وكالة "أنباء فارس"، إن "الخطوة التي قامت بها السعودية فياليمن ونظائرها في البحرين وسوريا ستتواصل، مبينا أن "السعودية من المحتمل أن تقوم بمغامرة أخرى بالمنطقة، طبعا لا يمكننا أن نكشف الآن بشكل دقيق نوع الحركة التي ستقوم بها، ويبدوا أنها ستخوض مغامرة أخرى في مكان أخر غير اليمن".
وأضاف رضائي، أن "سياسة أميركا والصهيونية تكمن في جعل العرب في مواجهة بعضهم البعض وتحريكهم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، موضحا بالقول، "أننا نشاهد نماذج لهذا الشيء في سوريا واليمن والعراق وهم يخططون لمد الانفلات الأمني حدودنا لاسيما الحدود الغربية الشرقية".
وأوضح رضائي بأن "هناك تحليلات تذهب الى أن مؤامرات تحاك لاستهداف آمننا الوطني"، داعيا أعضاء حرس الثورة الإسلامية والتعبئة الشعبية وكل المقاتلين في جبهة الإسلام الى يكونوا "على جهوزية تامة لكي يكون ردنا حاسما على اي تحرك عند حدود البلاد يحبط المؤامرات".
وشدد على أنه "ليس لأي قوة أن تزعزع الأمن عند حياض الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مؤكدا أن "جهوزية المقاتلين وابناء الشعب تحظى بأهمية، وكلما كانت جهوزيتنا أكثر كان الانتصار حليفنا أكثر، وان الشعوب التي تؤخذ على حين غرة تدفع الثمن باهظا".
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي، قال اللواء رضائي، "في الحقيقة أن واشنطن تريد المساومة وان ما تطلقه من تصريحا يأتي بهدف الحصول على امتيازات اكبر ولكن أميركا ليس أمامها سبيل للعودة الى فرض الحظر"، معتبرا أن "هذا الكلام يأتي من اجل دفع إيران الى التراجع وتقديم امتيازات اكبر".
وبشأن قضية تفتيش المراكز العسكرية للبلاد قال اللواء رضائي، "إننا إذا قبلنا بقضية تفتيش المراكز العسكرية سيتطاولون ويقولون نريد تفتيش منازل المسؤولين أيضا ومن هنا فان صمود إيران في هذا المجال يأتي من اجل وقف الأطماع الغربية".
المصدر
http://www.alsumaria.tv/news/135066