أبدت كتلة الأحرار في البصرة، الأحد، احتجاجها على إزالة صور لآل الصدر خلال تنفيذ حملة حكومية تقضي بإزالة اللافتات من شوارع المحافظة، فيما وجهت الحكومة المحلية باعادة الصور التي تم رفعها الى مواقعها، وعدم المساس بصور الرموز الدينية خلال الحملة.
وجاء في بيان لمكتب كتلة الأحرار في المحافظة تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه أن "لجنة مشكلة من قبل المحافظ قامت بإزالة أغلب الصور الخاصة بالسيد الولي محمد محمد صادق الصدر ونجليه من أغلب شوارع البصرة، ولا توجد سابقة لمثل هذه التجاوزات الخطيرة على صور آل الصدر الذين عرفوا بالعلم والورع والتقوى ومقارعة النظام البائد"، مضيفاً أن "الكتلة تستنكر هذه الممارسات غير المسؤولة، ونطالب بإصلاح الأمر وتقديم اعتذار ومحاسبة من كان سبباً في إزالة تلك الصور، وذلك لدرء الفتنة".
وفي تطور لاحق أصدرت الحكومة المحلية بياناً أكدت فيه انها "وجهت مديرية البلدية بإزالة اللافتات الموجودة في التقاطعات وعند مفترقات الطرق، وقد تم الاعلان عن الحملة بشكل مسبق، وتم تنفيذها في قاطع واحد فقط يقع ضمن مركز المدينة، ولم نستهدف أحداً على الاطلاق، ولن نسمح باستهداف الرموز الدينية أو الإساءة لها".
ولفت البيان الذي حمل توقيع المحافظ الى أن "لا علم لنا بوجود صور لرموز دينية في التقاطعات المشمولة بالحملة، وفور علمنا بذلك أوعزنا بايقاف رفع صور العلماء، وإعادة الصور التي رفعت الى مواقعها السابقة"، موضحاً أن "ما حصل هو أمر غير مقصود تماماً لأن الرموز الدينية هي خطوط حمراء لا أحد منا يسمح بالتجاوز عليها".
وكانت الحكومة المحلية في البصرة أعلنت قبل أيام قليلة شروعها بالتعاون مع مديرية البلدية بحملة تهدف الى إزالة جميع اللافتات والاعلانات المثبتة عند مفترقات الطرق الواقعة ضمن مركز المدينة، وذلك تزامناً مع اطلاق حملات أخرى منها حملة لمكافحة التسول في الشوارع، وحملة لمنع ظاهرة رعي المواشي في المناطق السكنية.