مع وجود آلاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية توجد فرصة جيدة لتكون في بعضها ظروف ملائمة للحياة.
وإن كانت هناك حياة أخرى في تلك الكواكب فالعلماء ليسوا متأكدين تماما من الشكل الذي ستبدو عليه، لكنهم قد يكونوا قادرين على معرفة مقدار وزن الكائن الذي قد يكون عائشا هناك.
إذ يقول أحد علماء الكونيات إن معظم هذه المخلوقات بأحجام كبيرة يزن كل كائن منها ما يقارب 314 كيلوغراما، أي بحجم الدب.
فقد قام عالم الرياضيات فيرغوس سيمبسون من جامعة برشلونة، بوضع الخطوط العريضة لحججه لمعادلاته الرياضية بشأن وزن تلك المخلوقات على موقع "prepublished site arXiv"، حيث يستند في استنتاجاته إلى نموذج يسمى "بايز" (Bayes) وهو نظرية وفرع من الرياضيات.
وكتب سيمبسون أن حجم الكوكب الذي يحتوي على حياة أخرى من المرجح أن يكون قطره أصغر من قطر كوكب الأرض بنحو 50% كحد أدنى، لأنه إذا كان أصغر من ذلك سيصعب احتفاظه بالماء والهواء.
واستنادا إلى حساباته ، يرجح سيمبسون أن عدد الكائنات الغريبة فوق ذلك الكوكب يفوق الـ 50 مليون ، كما يفترض وجود عديد الحضارات في المجرة الواحدة.
ورغم أن تجربة الرياضيات التي قام بها سيمبسون قد تدفع العلماء وغيرهم نحو التفكير في احتمالات وجود حياة أخرى، فإن بعضهم يقول إن هذه الافتراضات الرياضية لديها بعض المحاذير الخطيرة، وقد لا تصدق.
المصدر: "لايف ساينس"