أعلنت لجنة الحشد الشعبي في مجلس محافظة البصرة، الأحد، أن أكثر من 25 ألف مقاتل من عناصر الحشد توجهوا في غضون الأيام الماضية الى محافظة الأنبار للمشاركة في عمليات عسكرية مرتقبة تهدف الى استعادة مدينة الرمادي من تنظيم "داعش".
وقال نائب رئيس اللجنة الشيخ أحمد السليطي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "أكثر من 25 ألف مقاتل من الحشد الشعبي ينتسبون الى عشرة ألوية توجهوا من البصرة خلال الأيام الماضية الى الأنبار للمشاركة في عمليات تحرير الرمادي والمناطق القريبة منها من العصابات الإرهابية"، مبيناً أن "الألوية العشرة منها خمسة ألوية تنتمي الى الجناح العسكري لمنظمة بدر".
لفت السليطي، وهو رجل دين بارز في البصرة ورئيس كتلة بدر في مجلس المحافظة، الى أن "الألوية المغادرة بعضها ألوية مهمات خاصة يلقى على عاتقها تنفيذ مهام قتالية هجومية"، مضيفاً أن "الأخرى تتولى مسك الأراضي التي يتم تحريرها من الإرهابيين".
يشار الى أن العديد من المحافظات فتحت مراكز تطوع لعناصر الحشد الشعبي بعد فتوى المرجعية الدينية منتصف شهر حزيران من العام الماضي، فيما شاركت فصائل الحشد بعمليات عسكرية كبيرة الى جانب القوات الأمنية، وبعض تلك العمليات أدت الى تحرير محافظتي ديالى وصلاح الدين باستثناء قضاء الشرقاط وبعض أطراف بيجي، كما تمكنت بعض فصائل الحشد وتشكيلات القوات الأمنية من تحرير ناحية جرف النصر شمال محافظة ديالى.
وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مدينة الرمادي، فيما أعدم التنظيم عشرات الأشخاص في المحافظة، الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد، قبل وصول تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم.
المصدر
http://www.alsumaria.tv/news/135038