إِكْزِيْمة حساسِيّة سببها مستأرجات داخلية، أو خارجية، أو نواشب. ويلعب الاستعداد الشخصي هنا دوراً مهماً، حيث لا يتحمل الجلد المحسسات الخارجية البسيطة، دون الوصول إلى الارتكاس الأرجي، ويلاحظ هذا أكثر لدى ذوي البشرة البيضاء والشعر الأشقر، أكثر مما هو لدى سمر البشرة. خلايا الجهاز المناعي قد تكون مسؤولة عن أمراض الجلد. الطفح الجلدي الذي يحدث فورا في غضون دقائق بعد التعرض لمحفز الحساسية .هذا يرجع إلى إطلاق مواد كيميائية ، مثل الهيستامين ، من قبل خلايا المناعة ضمن طبقات الجلد. هذا هو المعروف باسم "فرط الحساسية الفورية". أما الشكل الأبطأ من استجابة الجهاز المناعي ذلك لأن الخلايا تحدث رد فعل ضد المحفز و هذا يحتاج إلى خلايا "الذاكرة" لإدراك الحساسية. بسبب هذا الفارق الزمني بين التعرض ورد الفعل اللاحق من الجسم ، هذا ما يسمى "فرط الحساسية المتأخرة". و الإِكْزِيْمة الحساسِيّة تتبع هذا النوع .
منقول