فرق شاسع بين صورتها في شبابها وصورتها قبل الوفاة
كتبت جهاد الدينارى
"دوام الحال من المحال" جملة تلخص مشوار ملكة جمال فنزويلا لعام 73 الذى بدأ بالنجومية والشهرة والصعود إلى سلم المجد والأضواء، وانتهى نهاية مأساوية بين التسكع والتسول فى أحياء وشوارع فنزويلا والموت بملابس رثة تكشف جسدها أكثر ما تخفيه.
سردت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تفاصيل العثور على جثة ملكة جمال فنزويلا لعام 73 عارية بأحد الأحياء العشوائية بعد صراع طويل مع المرض دون أن تجد من يرعاها أو يوفر لها أقل وأبسط الخدمات الطبية.
فبعد الشهرة العريضة التى طالتها بعد فوزها بمسابقة ملكة جمال فنزويلا فى عمر سبعة وعشرين عاما، قررت الابتعاد عن هذه الأضواء والعودة إلى مزاولة عملها الأصلى كمحامية والعيش مع أخيها الذى طالما سبب لها المضايقات بسبب غيرته القاتلة منها.
وبعد سلسلة من الصراعات دون نهاية مع أخيها قررت العمل فى مجال صناعة الإكسسوارات وتصميم الأزياء الذى لم يلق نجاحا كبيرا وأخذ من عمرها سنوات طويلة أفقدتها جمالها وطلتها المميزة.
فلم تستطيع العيش مع شقيقها بعد خسارتها لكل ما تملك من أموال بسبب مشروع الإكسسوار الفاشل وعدم مقدرتها على الإنفاق عليه فقررت الهروب فى عمر 50 عاما لتستكمل حياتها متسكعة دون مأوى دون سكن فى انتظار شفقة ورحمة الآخرين حتى جاءها الموت عن عمر 67 سنة .
منقول