ان قلة واضطرابات النوم تسبب مشكلات بالدورة الدموية وبوظائف الجسم كله وقد تؤدي أحياناً إلى الإصابة بالاكتئاب. وبعيداً عن القلق والتوتر، هناك العديد من الأسباب الأخرى غير المتوقعة التي تسرق النوم منا، والتي استعرضتها مجلة "فوكوس" الألمانية وهي:
1. الأدوية: قد لا يخطر ببال الكثيرين أن فيتامين معين أو دواء ما له علاقة له بالنوم وقد يصيبه بالقلق طوال الليل. فبعض العقاقير الطبية تتسبب في إفراز هورمونات معينة في الجسم وبعضها يحتوي على مادة الكافيين التي تؤثر على الخلايا العصبية بشكل مباشر وتؤدي لاضطرابات النوم، لذا فإن الحرص على معرفة محتويات وتأثيرات أي عقار تتناوله ضرورية للتمتع بنوم هادئ.
2. الشوكولاتة الداكنة: ينصح البعض بقطعة من الشوكولاتة قبل الذهاب للنوم لاحتوائها على أحماض أمينية لها تأثير مهدئ على الجسم، لكن الأمر قد يأتي بتأثير عكسي على الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة تجاه الكافيين والذين يمكن أن يحرمهم فنجان قهوة في الخامسة عصراً من النوم طوال الليل.
3. الأتربة المنزلية: هل تشعر بسيلان الأنف وحرقان العين بمجرد دخولك للسرير رغم أنك لا تعاني من البرد أو نوع معين من الحساسية؟ ربما تعاني إذن مما يعرف بـ"حساسية الأثاث المنزلي" والتي تتسبب فيها ذرات التراب الرقيقة على الوسادة أو الفراش أو السجاد.
4. كثرة النوم: يحتاج الرياضيون ومن يبذلون مجهوداً عضلياً كبيراً، لساعات نوم أكثر، أما من لا يبذل أي مجهود طوال النهار ويحرص على القيلولة، ولا يمكنه النوم ليلاً فهو لا يعاني من اضطرابات النوم بل إن جسمه ببساطة لم يعد بحاجة للنوم. وينصح الخبراء في هذه الحالات بالتوقف عن القيلولة وتأخير وقت الذهاب للنوم ومحاولة بذل جهد بدني خلال اليوم.
5. التليفزيون والكمبيوتر: على عكس الموسيقى الهادئة، لا يصلح التليفزيون كوسيلة مساعدة على النوم خاصة أفلام الحركة أو الأخبار التي تبعث على التوتر. ويقول الخبراء إن الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر قبل النوم مباشرة يؤدي لصعوبة النوم وينصحون على الأقل بتخفيض درجة إضاءة الشاشة في الفترات الليلية.
6. الأسنان: يستبعد الكثيرون أن طبيب الأسنان قد يكون لديه الحل لمشكلات اضطراب النوم، لكن ما لا يدركونه هو أن تشنجات الفك والأسنان والتي لا يمكن ملاحظتها في بعض الأحيان، تؤثر أيضاً على هدوء النوم.
7. المبالغة في الرياضة: الرياضة عادة وسيلة جيدة للاستمتاع بنوم هادئ، لكن اختيار الوقت الخاطئ لها قد يأتي بتأثيرات سلبية. فممارسة الرياضة العنيفة قبل ساعتين من النوم غير محبذة على الإطلاق.
8. الروائح الكريهة: عدم تهوية غرفة النوم يؤدي إلى عدم تجديد الهواء بها وهو من أهم أسباب عدم القدرة على النوم إذ يتسبب في هواء غير نقي وروائح غير محببة.
9. كثرة الأغطية: التدفئة الجيدة تساعد على النوم الهادئ لكن المبالغة في استخدام عدد كبير من الأغطية يأتي بنتيجة عكسية.