بعد أن زرع الرعب وسط سكان بلدة “لوكّا” لعدة سنوات ، حيث كان صياحه يكسر صمت الليل في المدينة الهادئة ، أخيرا إستطاعت السلطات الإيطالية التوصل إلى هوية “المسيح ” لتقرر طرده نهائيا بعيدا عن الأراضي الإيطالية .
وتمكنت الشرطة الإيطالية بتنسيق مع البعثة القنصلية المغربية من التعرف على جنسية “المسيح ” وذلك بعد أن عثرت على نسخة من جواز سفره المغربي ، “المسيح ” هذا ليس سوى مهاجر مغربي ذي سوابق في عالم الجريمة ومعروف في المدينة بهذا اللقب .
ولمرات كثيرة قبضت عليه الشرطة وسط المدينة بسبب إعتداءاته المتكررة على الناس لكن سرعان ما تخلي سبيله بعد إنقضاء المدة المحكوم بها ليعود من جديد إلى التسكع في المدينة ، إذ لم يكن بإمكان الشرطة ترحيله لأنه لم يكن يتوفر على أية وثيقة تبين من أي بلد ينحدر ، لكن في الأيام القليلة الماضية فكت لغز هويته لتقرر طرده من البلد نهائيا.
واشتهر (ا.س) باسم “المسيح ” في مدينة “لوكا” إذ كان يعربد ويمشي في شوارع المدينة وهو يصيح : ” أنا هو المسيح عيسى إبن مريم ” حتى أصبح يطلق عليه هذا اللقب من طرف سكان الأحياء التي كان يرتادها كثيرا.