السومرية نيوز / بغداد
ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا للطائفة الشيعية في السعودية الى 119 قتيلا وجريحا بحسب احصائيات اولية نشرتها "العربية نت".
وأشارت إحصائيات "العربية" إلى أنه تم تسجيل وفاة 19 شخصا وتسجيل نحو 100 جريح، وتم تحويل الإصابات إلى مستشفى مضر ومستشفى القطيف المركزي، ومستشفى أرامكو، ورصدت "العربية.نت" لحظة إسعاف المصابين عبر كاميرتها الفوتوغرافية.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية السعودية "إنه أثناء أداء المصلين شعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه، ما نتج عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين. وقد باشرت الجهات المختصة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها، وما يزال الحادث محل المتابعة الأمنية".
وادانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة الحادثة، وعدتها "جريمة بشعة" تهدف إلى ضرب وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء فهد بن سعد الماجد إن "وعي الشعب السعودي سيكون بعد الله تعالى أقوى رادع لهؤلاء الإرهابيين الذين نزع الإيمان من قلوبهم، ويطمعون أن يوقعوا الفتنة بين أفراد هذا الشعب الذي اجتمع على ولاة أمره وتحقق له الأمن والرخاء والاستقرار في محيط مضطرب تعصف به الفتن والحروب".
وتقع القديح في الركن الشمالي الغربي من مدينة القطيف، وتبعد عنها حوالى ميل واحد تقريبا، في وسط غابة كثيفة من النخيل، يحتضنها من ناحية الغرب كثبان رملية عالية، وتطل شرقا على جزء من ساحل الخليج.
وتعتبر القديح من أقرب البلدات إلى القطيف، وتبلغ مساحة القديح الفعلية 50 هكتارا، أي 500 ألف متر مربع، وتشتهر القديح كبقية بلدات القطيف بنشاطين مهمين، هما صيد الأسماك وجمع اللؤلؤ، حيث جعلاها سوقا كبيرا يقدم عليه التجار من البحرين والهند ومناطق أخرى.
المصدر:السومرية نيوز