وجود النباتات والزهور في المنزل، قد تؤدي أكثر من وظيفة في آن واحد، فهي بالإضافة إلى أنها تمنح المنازل ديكورا فريدا وجميلا، إلا أنها قد تنمي داخل أفراد الأسرة الكثير من معاني الاخضرار والاهتمام بالبيئة. اليوم وبمناسبة الذكرى 42 ليوم الأرض، اخترنا أن نتحدث عن الاعتناء بالنباتات والزهور المنزلية، التي تحتل مكانة كبيرة في عالم الديكور.
أولا يجب أن نعي أن أساس الاعتماد على النباتات في الديكور، هو طريقة توزيعها في أماكن متفرقة ، مع مراعاة تنسيقها بشكل صحيح وبأشكال متناسقة ومتناسبة وبأحجام مختلفة، ويجب وضعها بعيداً عن الضوء لأن الضوء يفقدها لونها ورونقها.
ويفضل استخدام النباتات والأزهار الطبيعية لكونها تتمتع بالنضارة وبأريجها الذي ينتشر بأجواء المنزل، لكن الزهور تتطلب اهتماماً خاصاً من أصحاب المنزل كي تعيش أطول فترة ممكنة .
يجب على أصحاب المنزل المهتمين بالزهور مراعاة قطع فروع النبتة بمقص أو سكين حاد حتى لا تتأذى النبتة، وإذا حدث كسر لساق النبات فيجب وضع عود صغير بجوار الكسر –التجبير-، وأن يلصقوه بشريط لاصق، حتى يضمنوا امتصاص النبتة للماء بصورة أفضل وبطريقة صحيحة .
أيضا علينا أن لا ننسى إحداث شقوق في الأطراف الغليظة للنبات قبل وضعه في الماء، حتى لا تتجمع فقاعات الهواء، وتمنع دخول الماء إلى الأعناق.
ولإعادة الحيوية للأزهار الذابلة ينبغي أن يقص أصحاب المنزل جزءاً من عنق كل نبات، بحيث توضع بالماء وبمكان مظلم تماماً، حتى يبرد الماء، ويقوموا بعد ذلك بغسلها بماء بارد .
وعند ملاحظة بداية ذبول النبتة يجب مراعاة أخذ كيس من النايلون الشفاف، ورش سائل قاتل للحشرات فيه، وتغليف النبتة به، وبعد أربعة أيام تقريباً يمكن نزع الكيس عن النبتة.