طورت بلدة كايليستا، الواقعة بالقرب من كاب تاون، في جنوب افريقيا، طرقا جديدة لمكافحة الجريمة، وباتت تطبق عقوبات «شعبية» صارمة على المنتهكين لهذه القوانين. وفي هذا السياق، قبض الأهالي على ثلاثة لصوص حاولوا سرقة جهاز تلفزيون، الشهر الماضي، وتم تقييد أيديهم ووضع اطارات على رقابهم. وتعرض اللصوص للضرب والرجم لساعات، فيما يسمى «الاعدام بالاطارات».
وعلى الرغم من توسل الرجال الثلاثة وطلب الرحمة، الا أن الأهالي قاموا بسكب البنزين على الاطارات، وأشعلوا النار حتى مات المتهمون حرقا. يقول أحد الشهود، ويدعى سيسونكي زاتو، «عندما حضرت الى هنا كان الشباب يرجمونهم ويضربونهم بالعصي حتى سقطوا، وأحضر البعض اطارات ووضعت على أعناقهم وحولهم وتم احراقها»، وأضاف الشاهد، «كان الجمع يغني «دعوهم يموتون». وتوفي اثنان في المكان، واستطاع الثالث أن يلوذ بالفرار، الا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى.
وتقول التقارير حسب «الامارات اليوم» ان الحالات التي تعرضت لهذا النوع من العقوبة في تزايد حاد، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وفي كايليستا حيث يعيش مليون شخص، نفذت العقوبة في حق ستة أشخاص، الأسبوعين الماضيين. وحملت أجساد أربعة مجرمين، علامات تدل على تعرضهم لتعذيب عنيف.