من المعروف أن فترة الامتحانات هي فترة حرجة وحساسة للطفل وللأهل على حد سواء حيث يقع على عاتقهم مسؤولية توفير أجواء مناسبة ومريحة للطفل للتركيز بدراسته واجتياز هذه المرحلة بنجاح وتفوق.
إلا أنه وعموماً تترافق هذه الفترة بالكثير من التوتر والقلق الذي يعم المنزل. الأمر الذي ينعكس سلباً على تحصيل الطفل. ولذلك على الأهل تقديم يد العون والمساعدة للطفل بطرق عدة لمساعدته على اجتياز هذه الفترة بأفضل النتائج الممكنة وذلك عن طريق مجموعة من الخطوات التي عليهم اتباعها والتي يمكنها أن تعود على الجميع بنتائج مرضية.
الاستيقاظ باكراً :
إن قدرة الطفل على الحفظ والاستيعاب تكون في أعلى درجاتها في فترة الصباح الباكر لذلك فعلى الأم أن تعود أطفالها على الاستيقاظ باكراً في الصباح لمراجعة دروسهم.
وذلك لن يتحقق إلا إذا خلد الأطفال للنوم في أوقات مبكرة أيضاً ليستطيعوا الاستيقاط بكامل نشاطهم بذهن أكثر صفاءًا وقدرة أعلى وأفضل على التركيز والفهم.
التغذية السليمة:
للتغذية الصحية والسليمة دور أساسي في نمو الأطفال الجسدي والذهني السليم ، لذلك فعلى الأم أن تحرص على توفير التغذية الصحية والمثالية لأطفالها لضمان حصولهم العناصر الغذائية التي تحتاجها أجسامهم وذاكرتهم من أجل تحصيل علمي أفضل.
المشروبات:
للمشروبات التي تقدمها الأم لأطفالها خلال هذه الفترة تأثيرها أيضاً على تركيز الطفل. فالمشروبات التي تحتوي على نسبة من الكافييين ستزيد من توتر وتنبيه طفلك، أما العصائر الطبيعية والطازجة ستمنح جسمه جرعة مثالية من الفيتامينات والمعادن المنشطة له والتي تزيد من تركيزه وطاقته.
الأجواء العائلية:
يقه على عاتق الأبوين الكثير من المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة في حياة الأطفال ولذلك يجب أن يدركا جيداً أن أطفالهم حساسون جداً لكل ما حولهم ويتأثرون بالمشكلات التي قد تقع بينهم ولذلك من الضروري تجنب كل ما قد يحدث المشاكل والتوتر في المنزل والابتعاد عن وقوع أي مشاحنات بينهما خلال فترة الامتحانات كي لا ينعكس هذا الأمر سلباً على تحصيل أطفالهم.
التشجيع:
طفلك في هذه الفترة بحاجة لدعمك وتشجيعك أكثر من أي وقت مضى لتغرسي بداخله الثقة بالنفس والتي تساعده على اجتياز امتحاناته دون خوف وقلق والحصول على أفضل النتائج.
احرصي على تشجيع طفلك وتقديم النصح له بعدم الخوف والرهبة من الامتحان والتركيز على مراجعة دروسه دون قلق وتوتر لأن ذلك سيجعله ينسى ما قد حفظه.
منقول