قصتي بين قدر وأحلام ...
قصتي قصة الآم ..
كل يوم اقف امام تلك النافذة , أنتظر ان يمر طيفه لبرهة...
انتظره مع قطرات المطر التي وقعها كـ "معزوفة الآلم"
لماذا انتظر شخص .. منذ سنوات أعدُها دهراً .. او بالأحرى طيف ! لماذا؟
ماذا جلبَ لي؟! سوى اوجاع باتت تختبيء بين زوايا قلبي المنهك منه~
حتى أن ذلك الاحساس الجميل قد تلاشى مع اشعه النهار ..
واستبدل بالآم مشفوعه بالبكاء .......
كنتُ اظن بأنه سوف يسلك طريق الرجوع ..
حاملاً معه احلامــي .
ولكنه اصبح كـ خيبةِ حياة لا امل بعدها ~
فـ لماذا ما زلت جالسة على هذهِ النافذة ؟!!!
هل اصبحت عادة؟ ام ماذا ؟
ربما تكون امال محطمه تأبى ان تتلاشى مع الايام ..
اريد ان ازيل بقاياه ~ من روحي اريد ان امحي بصماته من على كل شيء~
اريد ان اصيبَ بفقدان ذاكرة .. ينسيني كل تلك الاوجاع بداخلي التي كنت انت مصدرها ..
لكن هذهِ المعزوفة ترفض ان تخضع لقراراتي وتستمر بوقعها.. الذي هو اشبه بوقع "قطرات المطر"
ما انا بعد تلك الايام سوى ضوء ضعيف .
يتواجد بين الصفحات المظلمة لكتاب يدعى بـ الحياة~
ضوء باتت اشعته تختفي مع الايام لتكمل ذلك الظلام الذي كان من صنع يديك
يا حبيبي ~