بعد ان كان العراقيون يأتون الى ستوديوهات التصوير من أجل التقاط صورة للذكرى ، اصبحوا الآن يأتون من اجل طباعة صور جديدة لكنها هذه المرة مؤطرة بوشاح اسود.
هي صور لقتلى اغلبهم من الشباب نتيجة ما تمر به البلاد من اوضاع امنية مضطربة فضلا عن الحرب ضد تنظيم داعش.
ويقول محمد إسماعيل، مصور: " هذه الصور موشحة بوشاح اسود واغلبها لشهداء، في الفترة الاخيرة اصبحت بشكل يومي تقريباً تأتينا صور للشهداء".
ويضيف محمد ياسين، مصور: "حروب مآسي احزان فتلكاه شوكت ميجي ميجي لباب الشرجي اذا ما عنده صورة صورة شهيد او متوفى او نتيجة الاوضاع الي موجودة".
أن تمر أيام دون طباعة صورة موشحة بالأسود باتت أمنية لاحد اصحاب ستوديوهات التصوير فيبغداد .
ويقول حسنين علي، مصور: "بما انه اني مهنتي مصور ومصمم فوتوشوب الصور يعني التجي اني اصممهه فعندي امنية يعني فترة كلش قليلة تمر عليه وما احط عل صورة وشاح اسود او اكتب عليهه الشهيد البطل او الشهيد المجاهد".
رغم انها مهنتهم التي يعيشون من رزقها، الا ان صور الموت بذلك الخط الاسود باتت كابوسا لاصحاب استوديوهات التصوير الذين فضلوا بقائهم دون عمل على تكرار طباعة المزيد منها .
المصدر