شاهد على تفجير القديح ( مسجد الامام علي عليه السلام ) l حادثة تفجير القديح 1436هـ
شاهد على تفجير القديح ( مسجد الامام علي عليه السلام ) l حادثة تفجير القديح 1436هـ
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الساري ; 23/May/2015 الساعة 6:06 pm
يجب أن يتبادر الناس في كل مناطق الشيعة بالمملكه إلى التالي :
- البحث عن أشخاص لديهم اليقظة و الاستعداد للوقوف أمام المساجد و الحسينيات و أي حفل و أي تجمع لتفتيش الغرباء .. شخصان على الاقل يقفان متباعدين قليلاً أمام المدخل كما يفعلون في المناطق المضطربه لان الانتحاري عادةً يريد الافلات بسرعه إلى داخل المكان فيتلقفه الحارس التالي اذا أفلت من الاول و يكون هؤلاء الحراس لديهم الاستعداد للشهادة.
- إبعاد أي سياره غير معروف صاحبها عن مكان التجمع او وضع الحواجز لمنع وقوف السيارات قريباً من المكان .
- التزام الناس بالدخول والخروج متفرقين لا بصورة كتل لأن الأنتحاري إذا يئس من الدخول يختار الكتلة الأكبر خارجاً و هكذا في الاسواق . هذا ما يحصل على مدار الساعه في أماكن الأضطراب.
- الجديه المستمره في هذا الأمر و عدم تهوين الواقع فبعد كل فترة هدوء يأتي من يقول : مافيه إلا الخير .. ويبتعد الحراس وتقع المصيبه ، وهذا إسلوب يتبعه الأرهابيون أي المناورة بالهدوء لعدة أيام .
- معرفة أن الإرهاب إذا أستهدف منطقه فإنه يصبح غالباً جزءاً من حياة الناس .
- التنسيق مع الجهات الأمنيه حالاً .
- إعطاء الجنائز والأعراس أهميه تستحقها كونها كتله بشريه مهمه عند الإرهابيين وتكون الحراسة من جميع جوانبها .
- علماء الدين يجب أن لا يتساهلوا في حفظ أنفسهم لأنهم مستهدفون بقوة لاسيما البارزين كرموز في المجتمع .
- حراسة المستشفيات مهمه وهي مسئولية الدولة طبعاً لأنها تُستهدف بعد الحوادث لضرب الأهالي المتجمعين مع المصابين .
- هذه الملاحظات و النصائح مبنية على تجارب المجتمعات الموبوءة بالأرهاب .. لكن التعاطي مع الجهات الأمنيه والأستفاده من أساليبهم و نصائحهم مهم جداً .
إذاً العجل العجل لاتخاذ هذه التدابير من الآن فإن مجرد معرفة طرف الإرهاب بأن لا حراسة هناك ولا تدابير يجعلهم يوغلون في ارتكاب هذه الحوادث المفجعه .
أخيراً عمموا نشر هذا و بسرعه فالخطب كبير.
الاتحاد الاعلامي المقاوم
الله يرحمهم ويسكنهم الجنه ويشفي المصابيين
بسم الله الرحمن الرحيم
رتفاع ضحايا انفجار "قديح القطيف" إلى 22 شهيداً
كَشَفَت مصادر أن عدد ضحايا حادث انفجار القديح، ارتفع إلى 22 شهيداً.
وقالت المصادر لـ"سبق": "فُتح مستشفى ميداني بشكل عاجل في قاعدة الملك عبدالله في القطيف؛ للتخفيف على المستشفيات، واستقبال المتبرعين بالدم للمصابين الذين وصل عددهم إلى 75 مصاباً".
وأضافت: "المصابون مُوَزّعون على خمسة مستشفيات، هي: مستشفى القطيف المركزي، ومستشفى المواساة ومستوصف الزهراء، ومستوصف مُضَر، ومستشفى الدمام المركزي".
وقام محافظ القطيف خالد الصفيان بجولة ميدانية، وأوضح أن التحقيقات الموسعة قد بدأت، وتعهد بالتوصل لهوية الفاعل.
هذا وقد فُتح المختبر الإقليمي بالدمام لاستقبال المتبرعين بالدم، وتوافد عليه عدد من المتبرعين.
«الدواعش» يرقصون على دماء المصلين ويتبادلون التهاني
في الوقت الذي كان فيه ملايين السعوديين يتبادلون رسائل الجُمعة المعتادة، والأدعية والآيات والأحاديث الدينية، كان هناك
على الطرف الآخر، وتحديداً من بلاد الرافدين من يرسل كلمات «دموية» يبشر فيها أتباعه بتنفيذ عملية إرهابية في شرق المملكة.
وقبل أن يتداول السعوديون ومعرفاتهم الإخبارية نبأ العملية المؤلمة، بث «دواعش العراق» عبر معرفاتهم خبر تنفيذ عملية تفجير مسجد في بلدة القديح (محافظة القطيف) شرق السعودية، معلنين بذلك تبني التنظيم العملية الإجرامية، التي وصفت بـ«الجبانة». وتداول مغردون «دواعش» أيضاً صور أشلاء من مكان التفجير، معبرين عن فرحتهم بهذا «النصر» بحسب زعمهم.
في الوقت الذي أكدت فيه أنباء أن الصورة تعود لمنفذ العملية. وبث التنظيم عند الثانية وسبع دقائق ظهر أمس الجمعة تغريدات، وصفوها بـ «البشرى» عن تفجير أحدهم مسجداً في القطيف بحزام ناسف، مخلفاً وراءه عشرات الضحايا والمصابين. وكتب أحدهم أن «أخاً انغماسياً بحزام ناسف اقتحم معبداً شركياً، أدى إلى هلاك المصلين» بحسب تعبيرهم. كما تداولوا فيما بينهم «البشرى بفتح الجزيرة بعد وصول الأحزمة الناسفة إليها»، مذكرين بعضهم بتحريض الزعيم الإرهابي البغدادي على قتل أهالي الجزيرة ورجال أمنها.
وسبقت تغريدات الدواعش تلك، والتي غرد ببعضها سعوديو الجنسية في العراق، حديث أهالي البلدة عن الحادثة وإعلانهم الحداد. ما ينبئ بأن التنظيم يقف - ولو تشجيعاً - وراء الحادثة. ولا تغيب تغريدات المغردين «الدواعش» عند أي من الأحداث الأمنية في المملكة، إذ شارك مغردون «دواعش» أيضاً في محاولة تضليل رجال الأمن أثناء حادثة الدالوة التي وقعت في محرم الماضي، وذلك بإعلان وصول منفذها إلى العراق، فيما استطاعت القوات الأمنية القبض عليه، وعلى بقية المتورطين في الحادثة ذاتها.
بدوره، قال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أحمد الموكلي لـ»الحياة»: «لا توجد غرابة، فمعقل «داعش» الآن العراق وسورية، فهو يسيطر هناك على مناطق كاملة، آخرها كانت الرمادي في العراق، وتدمر في سورية، والسعوديون المنضمون لـ «داعش» حينما يذهبون إلى هناك تبقى قلوبهم متعلقة في السعودية، ليس حباً في أهلها أو حنيناً لترابها، وإنما لإراقة دماء الأبرياء فيها، والتقرب بها إلى الله بحسب اعتقادهم».
وتابع الموكلي بالقول: «ليس من المستبعد أن تكون أولى التغريدات من العراق معقل «داعش»، وربما من غرد كان جزءاًً من هذه العملية، إما بالتخطيط أو التدريب، ولا يستبعد أن يكون هو الانتحاري القادم، فهذه الجماعات تستغل السعوديين وقوداً لعملياتهم الانتحارية، فمن النادر مثلاًً أن نسمع بوجود قيادي سعودي في «داعش»، فيما من الطبيعي أن يكون السعودي انتحارياً».
وأوضح الباحث الأمني أن هذه الجماعة «تسعى لنشر الفوضى، فهي لا تستطيع العمل إلا فيها. وبالتالي هي تبحث عن إشاعة الفوضى. وكانت في البداية تستهدف أهدافاً بعينها، مثل الأجانب ورجال الأمن. وحينما لم تحقق لهم تلك الأهداف الفوضى التي يريدونها ويسعون إليها، فكروا في استهداف بعض المناطق التي يغلب فيها وجود الطائفة الشيعية، محاولين استغلال الأوضاع في المنطقة إجمالاًً، وتكريس الطائفية بين السنة والشيعة، على أمل أن تشعل هذه العمليات الانتحارية فتيل الفتنة، وتحقق الفوضى». وأضاف أن ذلك «لن يتحقق لهم، لأن المجتمع تعود على تجاوز ذلك، فحينما يمس الأمر أمن الوطن، فإن كل شيء يتلاشى، بما في ذلك الطائفية».
بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أكرمنا بالشهادة وصلى الله على المصطفى محمد وآله. قال تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).
...
أبى الله تعالى إلا أن يرتفع مجد الأحساء والقطيف في يومي شهادة ومولد سيد الشهداء عليه السلام على أيد أعداء الإنسانية والسلام.
وفي هذا المرحلة الحرجة والعصيبة التي تمر بها أمتنا الإسلامية تداهمنا فاجعة استشهاد واحد وعشرين كوكباً من أهلنا بقديح القطيف، والذين عرجت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها في بيت الله وهم يؤدون فرضهم،لا ذنب لهم سوى ولائهم لمن فرض الله مودتهم على الخلق.
وفي هذه الفاجعة الأليمة،والاصطفاء العظيم نقف متضامنين لنعزي،ونهنئ إخواننا وأنفسنا من ذوي الشهداء .
ولم يكن لهذه الجريمة النكراء من دافع سوى ما كان لسابقتها في العاشر من محرم الحرام في بلدة الدالوة بالأحساء وهو خطابات التحريض الطائفي بكل أنواعه وأشكاله، الذي ازداد قوة وشراسة مع التداعيات الأخيرة في المنطقة دون حسيب أو رقيب، وتأخر استصدار قانون تجريم التحريض على الكراهية والطائفية الذي نادينا به وأكدنا عليه في كل لقاءتنا وخطاباتنا مع المسؤلين وأكد عليه كل الغيارى والحريصين على مصلحة هذه البلاد، ونطالب وإياهم بسرعة تنفيذ الحكم العادل في كل من يقف وراء تخطيط وتنفيذ هذه الجريمة النكراء فور الانتهاء من التحقيق، كما أن ثبوت التهم على مجرمي حادثة الدالوة يحتم سرعة تنفيذ الأحكام العادلة بحقهم،قال تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)
نعول على حكمة ودراية أهلنا في القطيف ونخص أخوتنا المكلومين في القديح في قطع دابر الفتن ما ظهر منها وما بطن وعدم الانجرار وراء استفزاز المحرضين والتعالي على جميع الخلافات ونظم الأمر للعمل على إعلاء قيم السماء.
قال تعالى: (فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون)
لجنة شهداء الأحساء
© شبكة الدالوة ©