مشاعر الحبِّ، والنعمة، والتّواصل العاطفي، وكل تلك الألعاب النارية التي تشتعل داخلنا عندما يظهر شخصا ما نكن له مشاعر الحب .
لقد سمعنا كثيرا وصوف الوقوع في الحب من الشعور بأننا نطير إلى تسارع دقات القلب، إلى اضطراب المعدة، وكلها في الحقيقة نتيجة تغيرات تحدث في أجسامنا سببها الحب.
أظهرت صور الرّنين المغناطيسي بأن أجزاء من الدماغ تضيء مثل خيمة سينمائية عندما نمر في مرحلة أو تجربة رومانسية. لماذا؟ بسبب مكون يسمى "جرعة الحبَّ" أو دوبامين (وهو مادة مسبّبة للإدمان كتلك التي يطلقها تناول السكّرِ، النوم، العطش، والتبغ).
عندما يكون الشخص عاشقا، يفرز الدماغ مادة الدوبامين ويزِيد إفراز serotonin، هورمون الغبطةَ. لذا كلما شعرت بالسعادة في تلك المرحلة كلما رغبت بالمزيد من هذه المشاعر.
بالإضافة يفرز الجسم هرمون oxytocin، الذي يروج للشعور بالتواصل العاطفي. متى تحدث المشكلة ؟ بمرور الوقت يطور الجسم تحملا لمادة الدوبامين ، ويبدأ المدّ الكيميائي الذي يروج للتواصل العاطفي بالإنحسار أيضاً، وهنا يبدأ الانفصال التدريجي عن المحبوب.
ويمكن أن تفقد العلاقة بعضا من لمعانها، لهذا السبب يحتاج الشريكان لمزيد من التحرك الرومانسي للوصول إلى مستوى أعمق من الجمال، ولكن كيف؟ - القيام بعمل إبداعي كل يوم لتحفيز الاندماج العاطفي والتواصل مع الشريك. - المديح والإطراء والشعور بالجمال والأهمية. يجب أمن يتبادل الزوجان كلمات الإطراء والإعجاب بشكل يومي، من الكلمات البسيطة مثل شعرك اليوم جميل، إلى الإطراء المثير مثل قميص النوم هذا رائع. - الذكريات. يجب أن يتذكر الشريكان دائما الأوقات الجميلة التي مرا بها خلال التجربة العاطفية، ويركزا على إستعادة بعض من هذه الذكريات، مثل أو قبلة، أو لقاء رومانسي، أول هدية، شهر العسل. والعودة إلى تلك الأماكن في فرص مختلفة كل هذا سيعزز التواصل العاطفي ويعيد الخلطة الكيمائية التي أثمرت عن هذه العلاقة إلى الحياة من جديد
المصدر : مدونة همسة حب