مُتهم ٌ بالحُب ..
صَدَر أمر بإعتقالي
وجريمتي أني هَويت
حَسناء كانَت حبيبتي
لا أرىٰ النِّسَاء .. ولَها رأيت !
تَسْكُن ما بَيْن َ الضُلوع
فَالقلب للشَقراء ِبيت
مُتيمٌ أنــــا بأجزاءِ مِنْهَا
وبـ ِ كُلِّهـــا .. شَهِيد ٌ
وإن للمَوتِ أبيت
فهُنَا الشَهادة .. لا أختَيــــــار !
بل تَمُوت رُغماً ..
سَوَاء لَم تَسعى لَهَا .. أم مِثلي سَعَيت
مُتهم ٌ بالحُب ِ - أنا - وأفتخر
بِـــذَنبِــــٰـــي ..
الَّذِي به ِ أُبتُليـــت
لا أطلبُ الغُفران .. أني مُذنب ٌ
فأعدموني .. وِصالاً بِهَا
أنني بالإعدام ِ - في سَبِيل وِصالها - وحق عينيها ، رَضيت .