دنيا و الاسكوتر..حكاية بنت هزمت الزحمة بعفوية وجرأة
“اشتريت الاسكوتر علشان أهرب من الزحمة ” هذه كانت كلمات دنيا صاحبة الـ28 عاما خريجة ليسانس أداب عبرى جامعة عين شمس التى اختارت ان تتحدى وتكسر كل القواعد بشرائها الاسكوتر، الذى فى الطبيعى وسيلة مواصلات “للرجال فقط”، بالرغم من أن دنيا ليست الأولى فى مصر فى استخدام الاسكوتر كوسيلة للتنقل، حيث شاهدنا فتاة من الإسكندرية تفعلها من قبل، ولكن مازالت الفكرة لم تنتشر بالشكل الذى تحلم به دنيا، حيث أكدت: أن الموضوع ممتع وجميل وتنصح أى بنت نفسها تجرب الفكرة إنها فعلا تنفذها كما توجد مراكز تأهيل للبنات وأكاديميات كثيرة لتجنب أى نوع من المخاطر فى القيادة.
تستيقظ دنيا باكرا للذهاب لعملها وهى تتلقى النصائح من والدها “خلى بالك من نفسك وانتى سايقة” ثم تذهب لعملها ما بين الزحام وإشارات المرور ومشاكل الطرق المختلفة، فيدور يومها فى إطار مجموعة من المشاهد المتكررة بين تنظيف الاسكوتر والبنزينة والزحام المرورى، الذى تنجح فى اختراقه وتجاوزه بحركات حفظتها عن ظهر قلب، تهدم بها الزحام والأفكار والعادات والتقاليد، دنيا قررت أن تسير حياتها وفق ما تريد ليس كما يريد المجتمع وكانت البداية مع قرار شرائها الاسكوتر”.
دنيا تحرص على نظافة الاسكوتر قبل قضاء مشاويرها
دنيا تحرص على نظافة الاسكوتر قبل قضاء مشاويرها
دنيا تحرص على نظافة الاسكوتر قبل قضاء مشاويرها
تذهب دنيا للبنزينة لتفويل الاسكوتر مثل أى مواطن عادى
تبتدى دنيا القيادة وسط زحام الشوارع
تنتظر دنيا فى الإشارة حتى تذهب لعملها
دنيا أثناء قيادة الاسكوتر
تحرص دنيا على التركيز أثناء القيادة متجاهلة أى نوع من المعاكسات والمضايقات
المرأة بالنسبة للبنت شىء مقدس حتى أثناء ممارسة الاسكوتر
دنيا تتحدى الدنيا بالاسكوتر الخاص بها
اندهاش من سائق موتوسكل عندما اكتشف أن بنت تقود الاسكوتر
نظرات استغراب من المواطنين لعدم انتشار الظاهرة
دنيا تعرف نفسها للمجتمع لا فرق بين رجل وأنثى
تظهر دنيا مهاراتها وسط سعادة بقيادة الاسكوتر
حالة من التركيز
منقول