Tuesday 24 april 2012
لا يلغي الشخصية الدولية للبلدين ومفتوح لدول التعاون
اتجاة لاتحاد بين السعودية والبحرين باسم "الخليجي العربي"
توقعت مصادر خليجيه مطلعه ان تعلن المملكه العربيه السعوديه البحرين صيغه وحدويه بينهما علي هامش القمه التشاوريه التي تستضيفها الرياض الشهر المقبل . وتوقعت هذه المصادر ان الاسم المقترح لهذه الصيغه هو الاتحاد الخليجي العربي بحيث يكون هذا الاتحاد متاحا لانضمام دول مجلس التعاون الاخرى.
توقعت مصادر خليجيه مطلعه ان تعلن المملكه العربيه السعوديه البحرين صيغه وحدويه بينهما علي هامش القمه التشاوريه التي تستضيفها الرياض الشهر المقبل . وقالت هذه المصادر ان الاسم المقترح لهذه الصيغه هو الاتحاد الخليجي العربي بحيث يكون هذا الاتحاد متاحا لانضمام دول مجلس التعاون الاخرى عندما تكون مستعده لمثل هذه الخطوهواوضحت المصادر الخليجيه بان هذه الخطوه هي الترجمه الاولي لدعوه العاهل السعودي لاقامه اتحاد خليجي كصيغه مطوره عن مجلس التعاون الذي تري دوائر خليجيه انه لم يعد قادرا ضمن هياكل عمله الحاليه على مواجهه الاستحقاقات الامنيه والسياسية التي تمر بها المنطقه مما يتطلب شكلا اوثق من العلاقات السياسيه والامنيه بين دول المنطقة.
وقالت المصادر الخليجيه ان الاتحاد الخليجي العربي لن يؤدي الي الغاء الشخصيه السياسيه للدول التي تنضم للاتحاد وسيكون اقرب مثل للصيغه المقترحه صيغه العلاقه بين روسيا الاتحاديه وروسيا البيضاء قبل انهيار الاتحاد السوفياتي حيث كان لروسيا البيضاء شخصيه دوليه رغم انها كانت محسوبه على الكتلة السوفياتية واوضحت المصادر آن ابرز مهام الاتحاد الخليجي العربي ستكون كيفيه تحصين المنطقه ازاء التهديدات الاقليميه والتعاون لدفع التكامل الاقتصادي بين الدول الاعضاء وإيجاد ارضية قوية لمواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مسيرة التنمية بين هذه الدول.
وترى المصادر الخليجية ان الخطوة السعودية البحرينية ستكون موضع ترحيب بين دول مجلس التعاون الاخرى ولن ينظر لها كمحور ضمن دول المجلس مشيرين الى ان هناك أمثلة على تعاون ثنائي ضمن مجلس التعاون كالاتفاقيات التي عقدت بين دولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان قبل عدة سنوات.
تجدر الاشارة الى ان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان قد دعا خلال القمة الخليجية الاخيرة التي عقدت في الرياض الى تطوير تجربة مجلس التعاون الخليجي الذي انشئ عام 1980 وتحويله الى اتحاد خليجي ورغم الصدى الإعلامي الواسع التي لاقتها دعوة العاهل السعودي الا ان ردة الفعل الرسمية من قبل الدول الاعضاء على تلك الدعوة اتسمت بنوع من التحفظ والتردد بإستثناء البحرين التي أبدت اهتماما بهذه الدعوة وأظهرت استعدادا للاستجابة لها.
وتأمل البحرين ان تؤدي للوحدة مع السعودية الى تدفق إستثمارات جديدة تساعدها على مواجهة الأزمة الاقتصادية.
ايلاف