يوجد بيننا بشر تخجل وعلى إستحاء تعيش
ورغم أننا فى عصر صار كل شئ مباح
تاهت الكلمات والصدق بيننا ...ماااات
وصرنا فى زمن تاه فيه عشق الروح
وسيطر علينا عشق الجسد بغباء ..
ولكن مازل يوجد بشر مليئه بجمال المشاعر الصادقه
ولكن .... تعشق بصمت رهيب...
ولا تقدر بلبوح بما فى دخلها من مشاعر للحبيب
سوى كان هذا ذكر... أو أنثى
ورغم الثقافه والعولمه وتقدم العصر ......ولكن ...!
كل هذا غلب على ما فيهم من تربيه وعادات
سيطرت على كل مابدخلهم من مشاعر وأحاسيس
والجميل أن هذا موجود ولكن نادر الوجود ....
وكل حبيب بداخله عشق ولا يقدر أن يعبر
عن مابداخله من حنين..وشجون
ويتعذب بعشق يسرى بغليان ساكن بالأعماق
وهذا هو بقعة الضوء التى كنت أبحث عنها منذ عمرى
ولكن ......؟!
كل منا يحكى للأخر مابداخله بصمت والتقاط أرواح فقط
دون أن ينطق اللسان بشئ ودون لقاء
فأطلقت ...على هذة الأشخاص بأن صار
عندهم #أعاقة_مشاعر.....!
فكل منا يعشق الثانى بجنون ...
عشق متيم عشق لعنان السماء يكون
ولكن لا أحد يقدر أن يقول للأخر
ما بداخله .......
من حياه وأستيحاء على رغم الشوق واللهفه
التى قد تحرق الوريد
وقد ينزف منه الشريان حد الأحتراق
فعشقنا عشق روح وليس أجساد بيكفى نظرات العيون
بالخيال ...والتخيل عالم أخر بزمن سيطر عليه
الإباحيات ومحطات النزوات فى كل مكان
نحكى بصمت مشاعرنا ولا نقدر ان نبوح
كلماتنا فى الحب ضعيفه
رغم اللهيب الذى يسكن بداخلنا من عشق
لا أحد منا يقدر أن يوصف مقدار هذا العشق
كل منا لا يريد فقط سوى رآيت الثانى
ونحكى كل منا عن الشوق والحنين
رغم أننا تبعدنا المسافات ....
*
*وللقصه باقيه فتبع .............؟؟!!
قصص من واقع الحياه ....!
*