ينبغي للإنسان ألا يستثقل أداء هذه العبادات, فهو المستفيد, وسيجد ثمرة هذه الصلاة بعد رحيله إلى عالم الآخرة.
النية : أصلي صلاة هذه الليلة برجاء المطلوبية قربة لله تعالى, ولا يشترط التلفظ بهذه النية.
ذكر شمس العلماء السالكين إلى الله سبحانه وتعالى السيد المعظم ابن طاووس في كتاب الإقبال :
عن النبي صى الله عليه و آله قال : و من صلى في الليلة الثانية من شعبان خمسين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و قل هو الله أحد و المعوذتين مرة, يأمر الله تعالى الكرام الكاتبين أن لا تكتبوا على عبدي سيئة إلى أن يحول عليه الحول و يجعل الله تعالى له نصيبا في عبادة أهل السماء و الأرض و الذي بعثني بالحق نبيا لا يجتنب قيام تلك الليلة إلا شقي أو منافق أو فاجر و ذكر فضلا كثيرا.