لَم يَبْقَ على حَوضِ فؤادي..
غير المَأْثُورِ التأْرِيخيِّ..صورتِكَ
الأَبْهى تَقْتاتْ**
أَلْهَثُ مَحْشوراً...مُنْكَسِرا.. وَسَطَ
زُحَامٍ مليُونِيٍّ..يُغرِقُ نَظَراتِي..بَسَماتي..
وهَوَى خَشَبِيَّ النََظراتْ**
فامْلأْ وَحْشَةَ قلبي بِنُجومٍ مُختلِفهْ..
وازرعْ ارضي بشوارع تَرقُصُ مؤتَلِفه..
واشدُدْ قَدَمَيَّ بِآصِرَةٍ..
يُعانِقُها..
يُغازِلها..
أَرَقُ اللحظاتْ**
ارَّقنِي شَوْقي اَرَّقني..
أَلمَسُ كَفَّيهِ فتحُرِقُني..
يُودِعُنِي زُوَّادةَ سَفَرٍ...
في سُوقِ الحَيْرةِ يُنْفِقني..
الَْهَثُ في آخِرِ أَنْفاسي..
فامنحْ وَهْني أَلفَ
م