النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

جود و سخاء الامام الحسين عليه السلام

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 354 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: ارض الحضارة البابلية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,347 المواضيع: 3,149
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 11417
    مزاجي: بكيفي
    المهنة: رائد في الشرطة الاتحادية
    أكلتي المفضلة: الدولمة البابلية
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ¥محبوب$القلوب¥
    مقالات المدونة: 16

    Rose جود و سخاء الامام الحسين عليه السلام إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم و أهلك عدوهم

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++

    فقد كان الامام الحسين (ع)ملاذ للفقراء والمحرومين والملجأ لمن جارت عليه الأيام وكان يُثلِج قلوب الوافدين إليه بِهِبَاتِه وعَطَايَاه .
    يقول كمال الدين بن طلحة :
    كان الأمام الحسين( عليه السلام )يكرم الضيف ويمنح الطالب ويصل الرحم ويسعف السائل ويكسوا العاري ويشبع الجائع ويعطي الغارم ويشد من الضعيف ويشفق على اليتيم ويغني ذا الحاجة وقَلَّ أن وَصَلَه مَال إلا فَرَّقَه وهذه سَجيَّة الجواد وشِنشِنَه الكريم وسِمَة ذي السماحة وصفة من قد حوى مكارم الأخلاق فأفعاله المَتلُوَّة شاهدة له بِصُنعِه الكرم ناطقةً بأنه متصف بمَحاسِن الشيَم .
    وقال عنه المؤرخون :
    كان ( عليه السلام ) يحمل في دُجَى الليل السهم الجراب يملؤه طعاماً ونقوداً إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين حتى أَثَّر ذلك في ظَهرِه وكان يُحمَل إليه المتاع الكثير فلا يقوم حتى يَهبُ عَامَّتَه .
    وقد عرف معاوية فيه هذه الظاهرة فأرسل إليه ( عليه السلام ) بهدايا وألطاف كما أرسل إلى غيره من شخصيات المدينة وأخذ يحدث جلساءه بما يفعله كل واحد منهم بتلك الألطاف فقال في الحسين ( عليه السلام )أما الحسين فيبدأ بأيتام من قُتِل مع أبيه بِصِفِّين فإن بقي شيء نَحرَ به الجزُور وسقى به اللبن
    وعلى أي حال فقد نقل المؤرخون بوادر كثيرة من جود الإمام ( عليه السلام ) وسخائه ونذكر بعضها
    أولها : مع أسامة بن زيد :
    مرض أسامة بن زيد مرضه الذي توفي فيه فدخل عليه الإمام ( عليه السلام ) عائداً فلما استقر به المجلس قال أسامة : واغَمَّاه .
    فقال الإمام ( عليه السلام )( مَا غَمّك )
    فقال أسامة : دَيْني وهو ستّون ألفاً .
    فقال الإمام ( عليه السلام ) ( هُوَ عَلَيَّ ) .
    فقال أسامة : أخشى أن أموت قبل أن يُقضى .
    فأجابه الإمام ( عليه السلام )( لَن تَموتَ حَتى أَقضِيهَا عَنك ) .
    فبادر الإمام ( عليه السلام ) فقضاها عنه قبل موته وقد غضَّ طرفه عن أسامة فقد كان من المُتخلِّفين عن بيعة أبيه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فلم يجازيه ( عليه السلام ) بالمِثل وإنما أغدق عليه بالإحسان .
    وكانت عندالامام الحسين( عليه السلام )جارية
    روى أنس قال : كنت عند الحسين ( عليه السلام ) فدخلت عليه جارية بيدها طاقة رَيحانة فَحَيَّتهُ بها فقال ( عليه السلام ) لها( أنتِ حُرَّة لِوجه الله تعالى ) .
    فَبُهِر أنس وانصرف وهو يقول : جَاريةٌ تجيئُكَ بِطَاقَة رَيحانٍ فَتَعتِقها
    فأجابه الإمام ( عليه السلام ) : ( كَذا أدَّبَنا اللهُ قال تبارك وتعالى ( وَإِذَا حُيِّيْتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) وكان أحسَنَ منها عِتقُهَا ) .
    وبهذا السخاء والخلق الرفيع مَلَك ( عليه السلام ) قلوب المسلمين وهَاموا بِحُبِّه وَوِلائِه ( عليه السلام )
    وكان الإمام الحسين ( عليه السلام ) جالساً في مسجد جَده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وذلك بعد وفاة أخيه الإمام الحسن ( عليه السلام ) وكان عبد الله بن الزبير جالساً في ناحية منه كما كان عتبة بن أبي سفيان جالساً في ناحية أخرى منه .
    فجاء أعرابي (غارم )على نَاقة فَعَقَلها ودخل المسجد فوقف على عتبة بن أبي سفيان فَسلَّمَ عليه فَردَّ عليه السلام فقال له الأعرابي : إني قَتلتُ ابن عَمٍّ لي وطُولِبتُ بالديَّة فهل لَكَ أن تعطيَني شيئاً ؟ .
    فرفع عُتبة إليه رأسه وقال لغلامه : ادفع إليه مِائة درهم .
    فقال له الأعرابي : ما أريدُ إلا الديَّة تامة .
    فلم يَعنَ به عتبة فانصرف الأعرابي آيساً منه .
    فالتقى بابن الزبير فَعرض عليه قصته فأمر له بمِائتي درهم فَردَّها عليه .
    وأقبل نحو الإمام الحسين ( عليه السلام ) فرفع إليه حاجته .
    فأمر ( عليه السلام ) له بعشرة آلاف درهم وقال له ( هَذهِ لِقضاء ديونَك ) .
    وأمر ( عليه السلام ) له بعشرة آلاف درهم أخرى وقال له ( هَذه تَلُم بها شَعثَك وَتُحسِّن بها حَالك وتنفقُ بها على عِيَالِك )
    فاستولت على الأعرابي موجاتٌ من السرور واندفع يقول :
    طَربتُ وما هَاج لي معبقُ
    وَلا لِي مقَامٌ ولا معشَقُ

    وَلكِنْ طَربتُ لآلِ الرَّسولِ
    فَلَذَّ لِيَ الشِّعرُ وَالمَنطِقُ


    هُمُ الأكرَمون الأنجَبُون
    نُجومُ السَّماءِ بِهِم تُشرِقُ

    سَبقتَ الأنامَ إلى المَكرُمَاتِ
    وَأنتَ الجَوادُ فَلا تُلحَقُ

    أبوكَ الَّذي سَادَ بِالمَكرُمَاتِ
    فَقصَّرَ عَن سِبقِه السُّبَّقُ

    بِه فَتحَ اللهُ بَابَ الرَّشاد
    وَبابُ الفَسادِ بِكُم مُغلَقُ
    ++++++++++++++++++++++++
    قصد الإمامَالحسين (ع) ( عليه السلام ) أعرابيٌّ فَسلَّم عليه وسأله حاجته وقال : سمعتُ جدَّك ( صلى الله عليه وآله ) يقول( إِذا سَألتُم حَاجَة فَاسْألوُها مِن أربعة : إِمَّا عَربيّ شريف أَو مَولىً كَريم أوْ حَامِلُ القُرآن أو صَاحِبُ وَجه صَبيحٍ ) .
    فَأما العَربُ فَشُرِّفَت بِجَدك ( صلى الله عليه وآله ) وأما الكرمُ فَدَأبُكم وَسيرتكم وأما القرآن فَفِي بيوتِكُم نَزَل .
    وأما الوجه الصبِيح فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول( إِذا أردتُم أنْ تَنظُروا إِليَّ فَانظُروا إِلى الحَسَنِ وَالحُسَين ) .
    فقال له الحسين ( عليه السلام ) ( ما حاجتك ) ؟
    فَكتبها الأعرابي على الأرض فقال له الحسين ( عليه السلام ) ( سَمِعتُ أبي عَلياً ( عليه السلام ) يَقول ( المَعرُوفُ بِقَدر المعرفة .
    فأسألُكَ عَن ثلاث مَسائلٍ إِن أجبتَ عن واحدةٍ فَلَكَ ثُلث ما عِندي وإِن أجبتَ عَن اثنين فَلَك ثُلثَا مَا عِندي وإِن أجبتَ عَن الثَّلاث فَلَكَ كُل مَا عِندي وَقَد حُمِلَت إِليَّ صرَّة من العِراق ) .
    فقال الأعرابي : سَلْ ولا حول ولا قوة إلا بالله .
    فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( أيّ الأعمالِ أفضلُ ) ؟
    فقال الأعرابي : الإيمان بالله .
    فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( ما نَجَاةُ العَبدِ مِن الهَلَكة ) ؟
    فقال الأعرابي : الثقة بالله .
    فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( مَا يزينُ المَرء ) ؟
    فقال الأعرابي : عِلمٌ معهُ حِلمٌ .
    فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( فإن أَخطأه ذَلك ) ؟
    فقال الأعرابي : مَالٌ معهُ كَرمٌ .
    فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( فإِن أَخطأه ذلك ) .
    فقال الأعرابي : فَقرٌ معهُ صَبرٌ .
    فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( فإن أَخطأه ذلك ) .
    فقال الأعرابي : صَاعقةٌ تنزل من السماء فَتُحرقه .
    فضحك الإمام ( عليه السلام ) ورمى إليه بِالصرَّة

  2. #2
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: مدينة السياب
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,996 المواضيع: 131
    صوتيات: 29 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21192
    مزاجي: صامت
    المهنة: معلمة حاليا
    أكلتي المفضلة: السمك
    مقالات المدونة: 65
    السلام على اباعبدلله الحسين
    احسنت اخي بارك الله فيك

  3. #3
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشجان الروح مشاهدة المشاركة
    السلام على اباعبدلله الحسين
    احسنت اخي بارك الله فيك
    عفواً أختي نورتي الموضوع

    شكراً لكِ

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    بارك الله بيك اخي الغالي

  5. #5
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقيب مشاهدة المشاركة
    بارك الله بيك اخي الغالي
    شكراً لك أخي علي

  6. #6
    .*.*.*❤Thi-Qar❤.*.*.*
    .*.*.*❤حفيدة المتنبي
    تاريخ التسجيل: March-2014
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,703 المواضيع: 1,460
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3192
    مزاجي: ¶Timê^to^Diê¶
    المهنة: طِأّلَبًةّ جّـأّمًعٌيِّةّ
    أكلتي المفضلة: أّلَدٍوٌوٌوٌوٌلَمًةّ
    موبايلي: tab 4
    آخر نشاط: 7/August/2024
    مقالات المدونة: 3
    السلام عليك يااباعبد الله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال