انجبت فتاة في العاشرة من عمرها طفلا في جنوب إسبانيا، وتقوم السلطات حاليا بتقييم الأمر
وما إذا سيتركونها وأسرتها لتحتفظ بالوصاية على الرضيع.
ونقلت صحيفة ديلي تلغراف عن وزيرةالشؤون الاجتماعية في منطقة أندلسيا ميخائيلا نافارو أن الطفل ولد الأسبوعالماضي في مدينة جيريز دي لا فرونتيرا.
وقالت نافارو إن والد الطفل قاصر أيضا وكلا الأم والطفل في صحة جيدة.
ورفضت الوزارة إعطاء المزيد من التفاصيل، بما في ذلك جنس الطفل،
لكن السلطات المحلية لا تعد الأمر قضية اغتصاب ولم يفتح بناء على ذلك تحقيق جنائي.
وقال مسؤول بوزراة العدل الإسبانية في العاصمة مدريد إنه بموجب القانون الإسباني فإن ممارسة الجنس بالتراضي مع شخص أقل من 13 سنة تصنف بأنها إساءة معاملة الأطفال.
وأضاف أن هذه الحالة بذاتها معقدة بسبب حقيقة أن والد الطفل قاصر أيضا وليس من الواضح إذا كان بالإمكان توجيه اتهام إليه.
وقالت الصحف الإسبانية إن الأم من أصل روماني.
وأفادت صحيفة ديارو دي جيريز بأن الفتاة كانت حاملا بالفعل عندما وصلت إلى إسبانيا، لكنها لم تذكر متى دخلت البلد. وليس من الواضح ما إذا كان والد الطفل في إسبانيا.
ومن جانبهم نبه خبراء طبيون إلى أنه نظرا لاستمرار نمو البنات في هذا السن فهناك خطر أكبر أثناء الحمل. وقد بينت الدراسات أن الفتيات المراهقات أكثر احتمالا لأن يلدن أطفالا خدجا كما أن فرصة وفاة الرضيع تكون أكبر في السنة الأولى.
تعليق بسيط
جذبني لانه توجد لدينا الكثير من حالات زواج فتياة في هذا العمر عمر الطفولة
قاصرات في نظر الدين وفي نظر المجتمع وانه لمن الحرام تزويجهن على الاهل اولا وعلى الشخص المتوج منهن ثانيا واتعجب على ((الشيخ اوالسيد )) الذي يزوجها بهذا العمر
هم هؤلاء من المجموعة التي تتعلق بالماضي، وتعيش فيه، وتعمل له،
وهؤلاء لا دنيا لهم ولا آخرة، وهم الذين أدانهم ربنا في كتابه وقال عنهم:
(أفــحكم الجاهلية يبغون)؟
حسبي الله ونعم الوكيل
ويسأل الناس لماذا الله لايوفق البشر
هم ظلموا انفسهم