دعيني من فضلك ،،،،،،أبدأ الرحيل والاغتراب
سأطوي صحائفكِ أكواماً وسطوراً،،،في كتاب
كنتِ لحنا يروق لي ولكِ ،،تفتحين به كل باب
سأرحل كطائرٍ حزينٍ ،،،يعشق الهجر والغياب
سيرتِّل تراتيلَ جحودٍ ،وسهدٍ ،وصبابةٍ وعذاب
أصون كرامة حبي وعمري يطالبني بالشباب
أأحيا!!وقد دفنتِ حبي وعفَّرتِ وجهي بالتراب
القصائد ،والقوافي ،والقصور ،عُمِّرتْ بالخراب
وشذا الورود حولي.... أضحي غبارا وضباب
إني سأرحل ،ولن أعود، فلم يعد بدٌ أو عتاب
م