ليونارد كوهين
وشاعر و روائي كندي
لدي حس عميق بالعرفان بالجميل تجاه الحياة، هو نوع من الحظ أو الروح الراعية أو النعمة المسبغة علي، أن يظل ما أفعله مطلوباً ومُرَحَّبَاً به.. أن تظل تملك الخلطة السرية التي تصنع أمسية لا تنسى.
~~~
كل ما تعلمته من الحب
هو كيف تطلق النار
على من سبقك بشهر سلاحه
~~~
تعيشين الحياة كما لو كانت حقيقية
بعمق ألف قبلة ..
~~~
و أنا مثل طائر حط على سلك
سكران يترنح في كورال الليل
حاولت كثيرا
بطريقة تخصني
أن أتحرر
~~~
أيها الحب .. ألم تتعب بعد ؟
~~~
و هنا رجل ما زال يعمل من أجل ابتسامة منك ..
~~~
راقصيني إلى نهاية الحب
راقصيني لجمالك والكمان المحترق
راقصيني في الذعر إلى أن أتلملم في أمان
ارفعيني كغصن زيتون وكوني حمامتي العائدة إلى البيت
~~~
س: «تحدثت يوماً عن لحظات الفشل والاحباطات الشخصية تلك التي تفوق القدرة على الاحتمال، اللحظات التي تعصف بالحياة، الألم الذي يفوق أي مهارة في مواجهته.. حدِّثنا، هل مررت بمثل تلك الاحباطات؟»
- «لا أعرف، ولا اعتقد أن بوسعي التصريح بها حتى لو مررت بها، من العبث نبش مثل تلك اللحظات، ولقد تعلَّمتُ في مشوراي الطويل أنه من العبث التحدث عن احباطات شخصية في عالم يتعرَّض الملايين فيه للدمار والتشريد والجوع، احباطاتنا الشخصية تتضاءل أمام تلك الكوارث الإنسانية، احباطاتنا ترف مخجل أمام معاناة أولئك البشر».