يوماً مآ
س أجالس أحفادي ،
وأنا أهتز على كُرسي الخشبي ..
سأخبرهم عن حياة جدهم
ذالك الذي بكا يوماً
و نهض بقيةَ حياته .. قويا !
سأدفن فيهم قوتي
وأذكرهم
أن القوة عندما تُحتضن بعذب المشاعر
تصبحُ أقوى وأقوى ..
سأربيهم
على الأمل دوماً .. ودوماً
وأن
مرفأ الحُب لا ينطفأ
حُب الله . حُب الأبوين .. حُب الوطن وحُب الحياة ،،
أحفادي
جدكم..
هذا الرجل الذي تشآرف على توديع حياته
كان يوماً
رجلا شقيا
كسرته بعض الأمور
لكنه لم يتوقف أبداً ،
جدكم هذا
أعتلا آخر سلالم الكبرياء
لم يبكي
أمامهم
بكا بين حروفها
وكان يدعو
كُل ليلة
بأن يكون غدها ومن تُحب أجمل ’’
أحفادي الأعزاء
أتمنى أن أكون لكم نوراً
في بناء أرواحكم
أحفادي الأعزاء
إنني أحبكم
وهذا الحُب
ستعلمكم الحياة
بتفاصيلها .. و مواقفها
معناه الحقيقي ،
لن ينكشف
من أول مره و أول محاولة ،
ستجدون المعنى في أعماقكم ..
فقط
كونوا مؤمنين بذلك
أعذب التحايا :
جدكم الوفي