اعلن محافظ بابل صادق مدلول السلطاني اليوم الثلاثاء ،اكمال الاستعدادات الامنية والخطط الدفاعية تحسبا لتسلل عناصر داعش الارهابية الفارة من ارض المعركة مع القوات الامنية من الانبار باتجاه بابل وكربلاء المقدسة .
وقال السلطاني خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم مع القادة الامنيين في المحافظة حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " بابل ستكون السد الامين الذي سيمنع اي محاولة لاي جهة من التوجه نحو كربلاء المقدسة والنجف الاشرف"، مشيرا الى ان" هنالك اكثر من 20 الفا من ابطال الحشد الشعبي على اهبة الاستعداد للقتال الى جانب القوات الامنية من اجل تحرير محافظة الانبار".
وقال ان" هنالك تهويلا اعلاميا حول الاحداث في محافظة الانبار لان الذي استولت عليه داعش هما منطقتان تحاصرهما الان القوات الامنية ، مؤكدا ان "بابل على اهبة الاستعداد لارسال قواتها الى تلك المناطق اذا طلبت القيادة المركزية في بغداد".
من جانب اخر اشار السلطاني الى ان" الحكومة المحلية ماضية في قرارها الرافض ادخال الشباب من العوائل النازحة من الانبار الى المحافظة ما بين سن 18 الى 50 سنة"، مشيرا الى ان" شيوخ الانبار والمراجع الدينية اوصت بالجهاد".
واشار الى ان" المحافظة لا زالت وبامكانيتها المتواضعة تستقبل العوائل المهجرة من اطفال ونساء وكبار السن من الانبار "،داعيا وزارة الهجرة والمهجرين والجهات ذات العلاقة الى الايفاء بالتزامتها المالية مع الحومة المحلية ودفع المبالغ التي بذمة اللجنة العليا لايواء النازحين".
من جانبه اكد قائد عمليات بابل وكالة اللواء رياض الخيكاني ان" المحافظة لا تحتاج الى تجنيد جديد للحشد الشعبي حيث ان هنالك اكثر من 18 الفا من الحشد الشعبي عشرة الاف منهم يقاتلون في مناطق مختلفة من العراق والثمانية الاف الباقية يدافعون على طول الشريط المار من بغداد الى عامرية الفلوجة ومن ثم النخيب ".
وقال" ان الوضع الامني في بابل مستقر جدا ومطالبا وسائل الاعلام بمساندة القوات الامنية وعدم ترويج الاشاعات".
المصدر
http://wwww.alforatnews.com/modules/...?storyid=85108