بالصور- هنيدي ووفاء عامر يشاركان ميمي جمال في توديع زوجها "ناظر المشاغبين" الراحل حسن مصطفى
| الثلاثاء ، 19 مايو 2015 -
ميمي جمال في جنازة زوجها الفنان حسن مصطفى | تصوير: هاني عبد ربه
شيع عدد من نجوم الفن ظهر الثلاثاء 19 مايو الجاري جنازة الفنان الراحل حسن مصطفى من مسجد مصطفى محمود في حي المهندسين، والذي رحل في الصباح عن عمر ناهز 82 عاما بعد صراع مع المرض.
وكان في مقدمة المودعين لفقيد الفن إلى مثواه الأخير زوجته الفنانة ميمي جمال، التي بدت متماسكة من صدمة فقدانها لرفيق عمرها.
ومن أبرز الفنانين الذين حرصوا على تشييع جثمان الراحل حسن مصطفى نجم الكوميديا محمد هنيدي، وماجدة زكي، وشقيقها أشرف زكي، ووفاء عامر، والمنتج المسرحي سمير خفاجى، ومحمد الصاوي، والمنتج محمد العدل، وميس حمدان، وفتوح أحمد، والمطرب أركان فؤاد.
وتعرض الفنان الراحل لوعكة صحية مفاجئة منذ أكثر من أسبوعين أدت لدخوله غرفة العناية المركزة داخل مستشفى "الأنجلو أمريكان".
وولد حسن مصطفى في سنة ١٩٣٣، والتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية وتخرج في سنة ١٩٥٧.
وتدرج الفنان الراحل في العمل المسرحي من أول السلم حتى وصل إلى أعلى درجاته، وهو يعد أحد علامات المسرح الكوميدي.
وللفنان حسن مصطفى عدد كبير من المسرحيات الشهيرة، أبرزها "مدرسة المشاغبين" التي جسد فيها دور الناظر، و"العيال كبرت"، و"سيدتي الجميلة"، و"الكذابين قوي"، و"حواء الساعة 12"، بالإضافة إلي عدد كبير من الأفلام التي شارك في بطولتها مع الفنان الراحل فؤاد المهندس والفنانة شويكار والفنان عادل إمام.
وكان آخر ظهور تلفزيوني لحسن مصطفى ببرنامج "صاحبة السعادة" في سبتمبر 2014 عبر شاشة CBC، ليروي عن علاقته بالراحل سعيد صالح، وقال: "سعيد تعب كثيرا في أيامه الأخيرة، وربنا أراحه ورحمه وخفف عنه آلامه".
واستكمل باكيا: "الله يرحمك يا سعيد، لم أشاهد منك إلا الخير".
وعن مشاركتهما سويا للمسرحيتين قال: "بداية سعيد صالح الحقيقية كانت معي في (مدرسة المشاغبين) التي لفتت الأنظار إليه، ثم سطع نجمه معي أيضا في (العيال كبرت)
رمضان لسكري وولده سلطان
"العيال كبرت" و"مدرسة المشاغبين" هما أشهر الأعمال المسرحية في تاريخ مصر الفني، اجتمع بها عدد من النجوم وألقيت فيهما الكثير من الإفيهات التي مازالت تضحك الجماهير، وبعد رحيل الممثل سعيد صالح أصبح تذكر جمله بها يثير غصة في قلوب محبيه.
وللممثل حسن مصطفى الذي شارك بهما بدوري "حضرة الناظر" و"رمضان السكري" الكثير من الذكريات مع نجومها وبالأخص سعيد صالح، لذلك شكل رحيله صدمة بالنسبة له عبر عنها بكلمات مقتضبة وسط حزنه ودموعه.
قال مصطفى: "سعيد تعب كثيرا في أيامه الأخيرة، وربنا أراحه ورحمه وخفف عنه آلامه"، واستكمل باكيا: "الله يرحمك يا سعيد، لم أرى منك إلا الخير"، حسب موقع صحيفة "الوطن".
وعن مشاركتهما سويا للمسرحيتين قال: "بداية سعيد صالح الحقيقية كانت معي في (مدرسة المشاغبين) التي لفتت الأنظار إليه، ثم سطع نجمه معي أيضا في (العيال كبرت)".
وأضاف الممثل القدير: "كنت أشعر أنه ابني وصديقي وزميلي، يجمعنا الكثير من المواقف إنسانيا قبل فنيا".
سعيد صالح توفى في صباح الجمعة الأول من أغسطس بعد رحلة طويلة مع المرض، وكان دخل في غيبوبة منذ الخميس 31 يوليو الذي تصادف عيد مولده الـ76.