السومرية نيوز/ بغداد
أكد البيت الأبيض، الثلاثاء، أن قوات الحشد الشعبي التي دعا إليها رئيس الوزراء حيدر العباديفي الرمادي تعكس "تنوعاً طائفياً" ولا تقتصر على الشيعة، فيما أشار إلى أن إستراتيجية الولايات المتحدة في محاربة "داعش" تستند على قوات محلية وضربات التحالف.
ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن البيت الأبيض قوله، إن "قوات الحشد الشعبي التي دعا إليها العبادي في الرمادي تعكس تنوعاً طائفياً ولا تقتصر على الشيعة".
وأضاف أن "إستراتيجيتنا في محاربة داعش تستند على قوات محلية وضربات التحالف".
ووجه القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أمس الأول الأحد (17 أيار 2015)، هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الانبار من "داعش"، موضحاً أن التوجيه جاء استجابة لمناشدة الحكومة المحلية وشيوخ العشائر وعلماء الدين بالمحافظة.
واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، اليوم، سقوط الرمادي بيد "داعش" بأنه كشف "ضعف" إستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما في التعامل مع التنظيم، فيما أشارت إلى أن الهجمات الجوية الأميركية لم تكن قادرة على منع هجوم "داعش" على المدينة.
وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مناطق مهمة في الرمادي، فيما أعدم التنظيم عشرات الأشخاص في المحافظة، الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد، وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم.
المصدر
السومريـــــــــة نيــــــــوز