إذا عدنا بأرشيف نتائج ريال مدريد فى الموسم الماضى والحالى سنجد أن كارلو أنشيلوتى المدير الفنى الإيطالى عانى كثيرا فى الليجا كما كان متوقعا فأنشيلوتى لايمتلك السجل المميز عندما يتعلق الأمر بالحصول على الدوريات المحليةوبالرغم من تاريخه الطويل فى عالم التدريب فلم يحقق لقب الدورى سوى ثلاثة مرات منهم مرة مع الميلان ومرة مع تشيلسى ومرة مع باريس سان جيرمان.وخلال مسيرة أنشيلوتى مع ريال مدريد فإن نتائجه مع الفرق الكبرى التى تتأهل للمسابقات الأوروبية وبالتحديد التى تحتل المراكز السبعة الأولى فى سلم الترتيب لم تكن جيدة بالمرة.أنشيلوتى خاض 24 مباراة ضد كبار أندية الليجا خلال موسمين ولم يحقق سوى 35 نقطة من أصل 72 نقطة ممكنة بنسبة وصلت 48.6 % .ريال مدريد فى الموسم الأول لأنشيلوتى لم ينجح فى الإنتصار على أى فريق من الفرق الكبرى خارج ملعبه سوى على ريال سوسيداد فقط وخسر أمام إشبيلية وبرشلونة وتعادل مع أتلتيك بلباو وفياريال وأتلتيكو مدريد بينما فى البيرنابو كانت النسبة أفضل فقد تفوق أنشيلوتى فى أربع مباريات وخسر مباراتين وبحسبة بسيطة سنجد إنه فى الموسم الأول لأنشيلوتى واجه كبار الليجا 12 مرة إنتصر فى خمسة مباريات وتعادل فى ثلاثة وخسر أربع مباريات.الوضع أصبح أكثر سوءا فى الموسم الثانى فعلى ملعبه إنتصر الريال ثلاث مرات ضد برشلونة وبلباو وإشبيلية وتعادل مرتين ضد فياريال وفالنسيا وخسر مرة وحيدة ضد أتلتيكو مدريد ولكن خارج البيرنابو إنتصر مرتين ضد فياريال وإشبيلية وتلقى أربع خسائر مدوية ضد برشلونة وفالنسيا وبلباو وأتلتيكو مدريد.كل هذه الأرقام السلبية لأنشيلوتى ضد كبار أندية الليجا دفعت الآس المدريدية للتراجع من جديد والتحدث بإيجابية عن المدير الفنى السابق لريال مدريد جوزيه مورينهو حيث تذكرت إنه فى الموسم الذى توج فيه الريال بالليجا 2011_2012 نجح الفريق فى الهيمنة على كبار وصغار الليجا بعكس الحال مع أنشيلوتى المتواضع للغاية أمام الكبار فى الليجا بلغة الأرقام.