واقع سطحي نظرته لا تتجاوز مستوى المظاهر،
ضيقُ افقه لا يتسع لفضاءِ المشاعر،
منافق اكثر منه طاهر!
ولهذا نصمت كي لا يُلطخ ظننا هو الآخر بِحبر التفكير العاهر!
حتى الطفل الصغير لو أذن له ان يكتب ويعبر
عن احد حقوق براءته المهدورة،
ليس غريباً إن قسى قلمه على الدفاتر!
لأن الطفل يملك شعوراً لا يعرف كيف يُكابر،
لكنه لا يجد لحظة غضبه غير دموع تكسر صمت لغته فتُجاهر،
حينما تتسرب من بحر عينيه على هيئة موجِ خواطر.