ويبقى الخونة ابطالا
والابطال خائنين
ويبقى الخونة ابطالا
والابطال خائنين
كيف تستقبل هلال رمضان وفي قلبك حقد على الناس والارض والعوالم اجمع
يا مصطفى محمود
إذا نحن نعيش
في عالم مليئ بالموتى
تولد من رحم معانتنا شقاء من جراء البحث المقنع لمرواغة الحياة و نقنع أنفسنا أننا على قيد الحياة في ثوب الموت المنتظر
ما اصعب على الإنسان أن يفقد طعم الحياة و هو في قبضتها
و نخاف الموت و نحن نقترب منه بخطوات فقدان ساعات أعمارنا
نبحث عن من ينتشل بقايا أعمارنا و تدفن كلماتنا و حروفنا حتى لا تنبعث منها رائحة الخيانة و الفشل حتى لا نسمم بها صفحات بيضاء بريئة هدية الى روح الدكتور مصطفى محمود
"من هم تحت الترب
يزوروننا في
المنام
ومنهم فوق التراب
لا يردون علينا السلام "
عالم غريب ! ولا ينتج الا الغرابة
العفو سيدتي الفاضلة شكرا جزيلا على التقييم
مصطفى محمود رحمة الله عليه من قرأ كتبه و تابعه حتما سيغير نظرته للحياة و تعمق في وجوده كبشر و كإنسان بين أغوار و اودية الحياة و يشعر بقيمة ذاته و عرف نفسه لأن من عرف نفسه عرف الله عز وجل شكرا لك و على إختياراتك الرائعة للدكتور المحبوب مصطفى محمود
عالم غريب حقا لأن المنطقة الخفية بداخلنا فيها نور الله التي تتجلى من حين الى آخر و نراهم في المنام توحي لنا من حين الى آخر أننا على قيد الحياة نمتلك القدرة لنرى أفراحنا على من نحبهم و نكن لهم كل الإحترام حتى و لو أنه رحلوا عنا
لأننا نسرحل يوما ما نترك ذلك الفراغ بين السماء نودع فيها الغالين علينا بصدق ومحبة
لأن الله قدر هذا أتيا لا مفر و نصبع في غربة و غرابة لأننا نخاف المجهول و نخاف الإختفاء و لهذا نتقن المرواغة بما تبقى من أعمارنا و الوجهة الحقيقية هي تلك الغرابة حقا
نظرت الى مولودها
ذي السبع دقائق
وفي عينيها
رعب الشفقة
وقالت له
اهلا بك
في
زمن الفتن
التعديل الأخير تم بواسطة برزخ ; 16/June/2015 الساعة 4:30 am