.. من الواقع ..
قدرٌ تائه..
افكار متأخره ..
واحلامٌ مبعثرة ..
ورؤئ عمياء ..
وطرق ممزقة ..
في ميادين الحروب لاتعرف الرأفه !
من انا ..
من انت..
من هم ..
من هؤلاء ..
اصبحنا اسماء اشارة ولسنا ببشر ؟
ينادى علينا كالايتام في طابور الطعام..
ويزجر بنا على اتفه الاسباب !
القائد قادم..
الانفاس محبوسة..
التفكير محدود..
الفكرة ..
كيف نخرج احياء ؟
الناتج انسان مهزوز..
تباً للعمر المزيف المتوقف على حبر الاقلام
انتهى الفصل الاول من مسرحية الموت
وبدأ الفصل الثاني من مسرحية الطائفية..
والتي ليس لها نهاية
لان الكاتب قد مات ..!
وانا اول انسان يعرف مصيره
نقتل على اختلاف الاسماء..
نقتل على اختلاف الافكار ..
نقتل على اختلاف الاحلام ..
نقتل على اختلاف الاديان ..
نقتل على اختلاف كل شيء..
ياللموت..
الذي اصبح ارخص من لعب الاطفال
متى الحياة .. مللنا من انتظار الموت
الم يشبع السيف من احتزاز الامال..
وتكتفي الارض من دفن الاحباب
حتى كدنا نعشق التراب
منتظرين امﻻ ًضعيفاً ..
اضعف من ابتسامة الفرح عند الارامل..
يحيى الزيدي ..