_الرابعة...إلأ أنتِ _
بهاجس رقّاص الساعة انتظرتكِ
ما غادرني طيفكِ الآسر كالوقت
رغم أنها الرابعة إلا أنتِ !؟
إلا أنا ..
بصمت ليلي الطويل.. تشفقُينَ عليّ بظلمتي
فأكونُ...
مثلُ رئة المصباح أومضُ بكِ
فأزداد بريقاً
ومثل قلب الوردة في الغيث أرقص..
وينبض قلبي بحبكِ عطرا
يوضئ أجنحة الحمام
وحينَ يمر هاجسك مبحراً بجداولي
فآرهاً بتراتيلكِ ..
أنشدكِ بامرأةٍ تشبهُني
تُطابقُني في كل تفاصيلي
فيا لمنطقي العجيب حين تغادريني
أقولها ..
وعيناي تلتمعان وجداً
مُعذّباً .. معرّباً بك ِ
سأتصوّف أنا ..
أعزلُ العينين أنظرُ دون أن أرى !؟!
أأعودٌ مسرعاً لخاتمتي ، وما برحتِ مبتدئي ؟
أم سيأخذني حرني لبداية قصتي ..؟!
وهي.. من حملت كل مقدساتي
لتؤوب إليّ بمغامرات شعريةٍ ..
تغري الخيال
وفجأة ، وبوجهٍ آخر .. يضطرب الزمن
لاغيا عنوان بريدي ..كاسرا فؤاد صمتي
فيا لحروفي حين تتبتلُ دنفة ً بكِ..
لتنهل من رذاذ كلماتها الزاخرة
ويُهطلُ عليَّ وحي الكتابةِ ماطراً ..
شارحاً صدر غيمتي
وأُفآجئني برجلٍ يهوى اللحظات ويكره المسافات
فياااا للصمت..
حين تهرب أميال الساعة إلى الاوقت..
بعد الرابعة إلا أنت ، فأتساءل !!؟
أأكون، سريع العطب فأذبح زمني
وأبتدئكِ رسالة لا فكرة ؟؟!
يا أنتِ ..
المتوّجة على عروش نساء الأرض
إنكِ سماوية التكوين جزماً..
و أنا من سيبقى في عالمكِ الورقيّ كآية
وبمئذنتي كلُّ فجر ٍ ..
أُأذنُكِ موعداً للصلاة
م