_________________
أيتَّهُا ..
الحمامةُ ..
الوادعه
قد نمتِ ساهرةَ العينينِ ...
قابعةً
على فراشٍ ..
من هجير الضّيمِ ..
رَثْ
شِيِدَ ..
مِنْ عَوَزْ السنينِ ..
الجانحاتِ ..
بعُمْقِ أيْكِ
شائكٍ
تَلْهو بهِ الريحُ
وتَخْشَيْنَ ابنَ آوى ..!!!
فَرُبّما يَرقى إليكِ
وتفرشينَ ..
جناحَيْكِ على
هامِ أفراخِكِ
جَوعى ...!!
حينَ أدرَكْتِ ..بأنَّ الصَّقْرَ ..
مِنْ فوقٍ يَحومْ ..!!
فكُلُّهُمْ جَوعى ..
الأقوياءُ ..
والأغنياءُ ..
جائعونْ ...!!
وَسَيَأكُلوكِ حَتْما لا مُحالْ
فهللي ..
يا أبنةَ الخيرِ
– وفي عُمِق السّماء –
وَلِنَصْرُخْ وإيّاكِ
نقول :
يااااا أيّها الطيرُ ..
اسْمَعوا ..
أيُّها الضُّعفاءُ .. !!!
مِن ها هُنا ..
مَرَّ "سليمانُ" ... ينادي :
إنَّ " بلقيسَ" ... تَحتَضِرْ !!!
كاتبها { حميد نجم }