يحاورني حزنُ الكمانِ
يئنُّ ضلعي
أتلاشى ... ...
أتُراهُ كان يوماً وتراً!
شفّافةٌ كقطرةِ ماء
بلوريةٌ كالثلج
إن قلتُها ... ... أعني .
أتنفّسكَ ربيعَ فراشةٍ
مرفأَ جنوحَ قافلةٍ
لا تصدح بعذوبة...
تُربِكُ غزالة روحٍ
... أضناها الأرقُ .
تجتاحني...
... ... حنانُ حريقٍ
يئنّ الهوى
زفيرَ شوقٍ حيِيّ .
كيفَ تُراكَ تسلّلتَ...
الى سمعي ... ...أناملي
فاحتَشَدتْ ساعاتي بكَ
بكَ... فقط !
البعدُ مجروحُ الجناح
يرتطمُ
تُفرفِرُ روحي معهُ
أتُراكَ تدري...؟!
أرومُكَ ... ...
عقداً فريداً ... خَفقَ وردٍ
في زمنِ الوعود ِسريعةُ الذوبان...!
م