حل المساء وبدأت النسائم تراقص الاغصان
وعلى شرفة الخيال انهمرت الافكار
.............
حل النسيم بين خصالها واصبح الفكر سارحاً
ياترى ماهذا الشعور الجميل ... رسم على شفاهها بسمة هادئة
اغمضت عيناها محاولتً ان تلتمس هذا الاحساس الجميل
.............
رأت خيالاً جميلا
سمعت انغاماً هادئة
شمت عطراً زكياً
ياترى ماهذا الجمال
............
اصبحت تتراقص على تلك الانغام الشجية
راسمةً خيالا راقيا جميلا
راسمةً املا وطريقا جديداً
راميةً خلف انغامها ألاما باتت لا وجود لها
واصبحت ترقص وترقص وترقص بين همسات المساء معلنتاً درباً ,ضياءاً سرمدياً
وهذه هي همسات المساء
بقلمي حـــلاة الـــروح
18/5/2015