انتفض من على مكتبه كمن قرصه عقرب محدثً نفسه
انه موعد خروجها
نزل الى أسفل السلالم
مجتازً ساحة السيارات
الى الباحة حيث مكانه الذي لا تراه فيه
لم يكن متلصص
بل كان يحبها ولا يطمئن حتى يراها تصعد الى السيارة
فيعود الى مكتبه فقد كانا يعملان في نفس الشركة
لكنه خجول بطبعه منذ الصغر والى الان لم يتغير هذا الطبع
وستمر على هذا المنوال قرابة عام كامل
يراقبها .. يطمئن .. يعود
وقد لاحظه صديقه المقرب له فعرف سره ...
اقترب منه هل تحبها ؟؟
فرد عليه من هي !!
زميلتنا من القسم الاخر من تنتظرها كل يوم
تغيرت ألوان وجهه
فقاطع تلبكه انت رجل اذهب اليها أخبرها بمشاعرك
بدل فوات الاوان والندم
وما اعرف عنها انها فتاة طيبة ....
اخذ يقلب الموضوع براسه
ويقلب ويقلب ماذا لو رفضتني
لا نفع من كلمة لماذا
استجمع شجاعته في يومها التالي
وذهب اليها وهي تنتظر السيارة كما العادة
وقف امامها بدء الدم يغلي في رائسه حتى شعر بالدوار
ولم ينطق سوى
انا احبكِ
والتفت وبدء بالسير بلا وعي
فنادته توقف
التفت اليها ابتسمت
وقالت له وانا أيضا احبك
......
كانت تراه كل يوم يحرسها
ولم تجد أنبل من ذلك رجل
..........
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري
λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ
2015-5-18