السفينة الطائرة..أضخم حاملة للصواريخ بالاتحاد السوفيتى لم تر النور
برع الاتحاد السوفيتى منذ تواجده فى فن صناعة الأسلحة والطائرات والصواريخ الهجومية وغيرها، ومن أحد الاختراعات التى أنتجتها روسيا للبشرية عام 1987، هى حاملة الصواريخ الروسية التى تسير على الماء من مشروع 903، والتى تحمل اسم “لون إيكرابلين” أو الهارير، وهو نوع من أنواع الطيور الجارحة.
بدأ العمل على إنشاء حاملة الطائرات “لون إيكرابلين” فى السبعينيات، حيث كان أول نزول لهذه الحاملة فى الماء يوم 16 يوليو عام 1986، واستمرت عملية التجارب حتى عام 1991، ولكنها خرجت عن الخدمة وتم وضعها فى حوض جاف فى مقاطعة كاسبيسك، وأصبحت المكونات الخاصة بها فى سرية كاملة.
فى البداية كان من المخطط إنشاء ثمانى حاملات صواريخ من نوع “لون”، ولكن نظرا للمشاكل المالية لم يتمكن الاتحاد السوفيتى من إكمال المشروع، وتم إنشاء حاملة صواريخ أخرى من نفس النوع، ولكن لم يتم الانتهاء منها وألغى المشروع.
وهذه السفينة الطائرة قادرة على حمل الصواريخ من نوع موسكيت، بالإضافة إلى حمل الرؤوس النووية كما أنها قادرة بضربة واحدة تدمير 6 سفن.
المواصفات الخاصة بأول حاملة صواريخ سوفيتية الصنع تسير على الماء:
طول جناحيها: 44 مترا
الطول: 73.80 متر
الارتفاع: 19.20 متر
الوزن.. فارغة: 243000 كيلو جرام.. الحد الأقصى عند الاقلاع 380000 كيلو جرام
نوع المحركات: 8 محركات نفاثة من نوع NK-87
السرعة القصوى: 500 كم/ الساعة
الطاقم: 10 أفراد
التسليح: 6 صواريخ مضادة للسفن من نوع موسكيت
. حاملة الصواريخ السوفيتية
لون أثناء تواجدها فى الحوض الجاف
. أول سفينة طائرة وحاملة للصواريخ
المحركات الخاصة بالسفينة الطائرة
أحد الأنابيب الخاصة بإطلاق الصواريخ
حاملة الصواريخ
السفينة السوفيتية من الخلف
. إحدى قمرات القيادة الخاصة
. السفينة أثناء إجراء عمليات اختبارات لها وإطلاق للصواريخ
“لون إيكرابلين”
منقول