(المستقلة).. في خطوة متوقعة مع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض التي تهدد بذوبان الثلوج القطبي، أعلن العلماء أسماء سبع مدن في العالم ستختفي حسب رأيهم خلال السنوات الـ 85 المقبلة، أي قبل نهاية القرن الحادي والعشرين، خصوصا إذا علمنا أن كثيرين من العلماء سبق وقرعوا ناقوس الخطر، حتى أن بعضهم أطلق مصطلحا جديدا، وهو “الهجرة البيئية”، أي تلك الناجمة عن اختفاء الدول والمدن الساحلية بفعل ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات.
هذا فضلا عن أسباب أخرى متصلة بعوامل طبيعية واجتماعية، كالبراكين والزلازل، فضلا عن أسباب على صلة بتدني مستوى الولادات.
المدن السبع
وفي هذا السياق، أعلن عدد من العلماء والخبراء من “جامعة كاليفورنيا” University of California الأميركية، ان المدن السبع التي قد تزول من سطح الأرض خلال القرن الحالي تقع في زوايا مختلفة من العالم. وهذه المدن هي: ايفانوفو في روسيا، وديترويت وسان فرنسيسكو في الولايات المتحدة، ومكسيكو في المكسيك، والبندقية ونابولي في ايطاليا، وتمبكتو في مالي.
واستند العلماء في توقعاتهم هذه على نتائج دراستهم للبنى التحتية في هذه المدن، وكذلك مواقعها الجغرافية وأوضاعها الاجتماعية. وقد تبين ان لكل مدينة سببا خاصا لزوالها، فالبندقية مثلا تغرق تدريجيا، ومكسيكو نتيجة وقوعها في قاع بحيرة يابسة يمكن ان تطمرها الأتربة.
الجنس اللطيف وانخفاض معدل الولادات
أما مدينة ايفانوفو الروسية، التي احتلت المركز السابع في هذه القائمة، فسبب زوالها هو ان الجنس اللطيف في “مدينة العرائس” هذه يشكل أغلبية مطلقة، مما يسبب انخفاض معدل الولادات سنويا، إضافة الى عدم وجود أماكن عمل، مما يضطر الشباب الى مغادرة هذه المدينة بحثا عن العمل.
براكين وزلازل
أما مدينة نابولي الايطالية فسوف تزول نتيجة ثوران بركان فيزوف غير البعيد عنها. وبالنسبة لمدينة سان فرنسيسكو الأميركية فستدمرها هزة ارضية قوية، وتمبكتو في مالي سوف تغطيها الرمال.
منقول