طفلة نازحة من الانبار تروي للسومرية حجم ما اقترفه داعش من عمليات قتل جماعي بحق المدنيين خلال سيطرته على بعض مناطق الرمادي مؤخرا.
احداث الرمادي لم تكن بمنأى عن انظار الاطفال الذين نقلوا ما تعرض له مئات المدنيين في المدينة. اسراء ياسين طفلة نجت من نيران داعش. لتروي للسومرية الانتهاكات التي اجتاح بها مسلحو التنظيم بعض الاحياء مؤخرا.
روت اسراء ياسين، طفلة نازحة من الانبار قائلة: "هم داعش جابوهم وحطوهم وترجوهم كالولهم بس عوفوني بحالي كالة اوكف اوكف على الحائط وحط ايدك على راسك كالولهم بس عوفونا بحالنا واني ماعرف شلون احجي واريد اروح اكلهم عوفوهم"
الطفلة اسراء تكشف ايضا عن آلية هجوم مسلحي التنظيم على المناطق من خلال نشر العجلات المفخخة والترويع عند قتل المواطنين امام مرأى ومسمع المارة.
أضافت اسراء ياسين محمد: "بعدين كالو اكو مفخخة وبعدين حيل خفت وبعدين رحت دخلت للبيت كلت رح يكتلوني من كتلو الجماعة اني خفت اخاف يقتلوني اني وابوي وأمي كلنا".
وبحسب مواطنين فروا من نيران داعش، فان التنظيم بات يعتمد على بث الرعب في نفوس المدنيين داخل المناطق التي يجتاحها، سعيا منه لفرض سيطرته واخضاع السكان لتعليماته