يبدو أن كل شيء يتغير هذا العام مع نجم برشلونة ليونيل ميسي. أو حري القول أن هذا العام عاد ليكون كسائر الأعوام الماضية التي كان يتألق فيها ميسي ما عدا السنة الماضية، التي لم يتألق فيها كما يجب.عاد ميسي لكونه اللاعب الحاسم و القادر على التسجيل في أي مرحلة، ضد أي فريق و في أي ملعب، بما في ذلك ملعب فيسنتي كالديرون، حيث لم يسجل هناك و لم يقدم أي أسيست منذ سنة 2012. هناك من أسماه نحسا و هناك من أسماها لعنة طالت الأرجنتيني في هذا الملعب، لكنه تمكن من كسرها تماما يوم الأحد حين سجل في الكالديرون و كان السبب في فوز برشلونة بلقب الدوري الإسباني.كانت آخر مرة سجل فيها ميسي في الكالديرون يوم 26 فبراير 2012 في الجولة 25، حيث فاز برشلونة بفل هدفي ميسي بنتيجة 2-1.بعد الهدف الذي سجله يوم الأحد يصل ليو إلى ما مجموعه 41 هدفا في الدوري، على بعد أربعة أهداف من متصدر ترتيب الهدافين البرتغالي كريستيانو رونالدو.