حقق فريق برشلونة بطل الدوري الاسباني لكرة القدم العلامة الكاملة أمام مضيفه اتلتيكو مدريد البطل السابق وهزمه على ارضه وبين جماهيره 1-صفر ليتوج من العاصمة مدريد بطلا لليغا قبل جولة من النهاية.
وستكون مباراة الفريق الكتالوني على ارضه الاسبوع المقبل احتفالية بامتياز عندما يستضيف ديبورتيفو لاكورونا حيث سينال الفريق المجد والتهليل بين جماهيره العاشقة في معقله الكامب نو.
الرسالة التي وجهها برشلونة بعد فوزه على اتليتكو مدريد قوية جدا، وتحمل في طياتها الكثير من المعاني، حيث أكد رجال المدرب لويس انريكي سطوتهم المطلقة على فريق العاصمة وهزموه للمرة الرابعة على التوالي هذا الموسم.
الانتصارات المتتالية لم تكن هي الرد الوحيد على البطل السابق للدوري والذي لم يفز عليه برشلونة في أي مواجهة من المواجهات الـ6 الموسم الماضي، بل أن الرد الأكبر للاعتبار هو نيل اللقب من ملعبه فيسينتي كالديرون وأمام جماهيره التي لم يكن أمامها سوى التصفيق للبطل الجديد.
أوجاع جماهير البرسا بعد خسارة اللقب العام الماضي في الجولة الأخيرة في الكامب نو أمام اتلتيكو مدريد، وخروجهم على يد رجال دييغو سيميوني من الشامبيونز ليغ، زالت الآن نهائيا، والرضا يعم البيت الكتالوني بالكامل.
ما يطمئن جماهير البرسا أكثر هو أن الفوز تحقق حتى في غياب المهاجم الأوراغوياني لويس سواريز الذي يشكل ثالث الأثافي في موقد النار مع البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي، وهذا الأخير كان على الموعد وسجل هدف الفوز الغالي في الوقت المناسب.
الآن يتحضر الفريق البطل للاحتفال بالتتويج ولكن ليس لأيام طويلة فهو على موعد في نهاية أيار- مايو الحالي لنهائي كأس الملك أمام اتلتيك بيلباو وهو المرشح فوق العادة للفوز والتتويج قبل أن يشد الرحال إلى برلين للقاء يوفنتوس بطل إيطاليا في نهائي دوري أبطال أوروبا في السادس من حزيران- يونيو المقبل.
حلم الثلاثية ومن بعده تكرار انجاز السداسية، يسير في الاتجاه الصحيح، ويبدو أن الوقت قد حان لتمجيد حقبة جديدة تجعل عصر المدرب الاسبق بيب غوارديولا جزءا من الماضي الجميل.