مسار تاريخي لأكراد إيران ما بعد الثورة الإسلامية
1979 بعد قيام الجمهورية الإسلامية في إيران في ذات العام، سادت أجواء الغضب المناطق
الكردية في إيران بسبب عدم إتاحة الفرصة لممثلين عن الأكراد للمشاركة في كتابة الدستور
الإيراني الجديد.
كان عبد الرحمن قاسملو (1930-1989) من أبرز الشخصيات الكردية في ذلك الوقت إلا أن
الخميني منع قاسملو من المشاركة في كتابة الدستور. ويعزو بعض المؤرخيين رفض الخميني
مساهمة الأكراد في كتابة الدستور لأبعاد دينية وقومية لكون أغلبية أكراد إيران من السنة.
1980 قام الجيش الإيراني بحملة تمشيط واسعة في المناطق الكردية في إيران وخاصة في مدن
مهاباد وسنندج و باوه ومريوان.
ينص الدستور الإيراني في البندين 15 و19 على حق الأقليات في استعمال لغاتها في المجالات
التعليمية والثقافية ولكن تم إغلاق الكثير من الصحف الكردية.
1979-1982 اندلعت اشتباكات مسلحة بين الحكومة الإيرانية والأكراد، وكان الحزب
الديمقراطي الكردستاني الإيراني بزعامة عبد الرحمن قاسملو والحزب اليساري الكردي "كومه له"
طرفين رئيسيين في الصراع.
تمركزت عناصر الحزبين الكرديين الإيرانيين في العراق أثناء حرب الخليج الأولى
(1980-1988) وكانوا مدعومين من العراق.
1983 تمكنت الحكومة الإيرانية من بسط سيطرتها على معاقل الحزبين. وقامت قوات الحرس
الثوري الإيراني المعروفة بالباسدران باعتقال وإعدام الكثيرين من الأكراد في إيران من أعضاء
الحزبين المذكورين أو المتعاطفين مع الحزبين.
تم أثناء الصراع المسلح بين أكراد إيران والحكومة الإيرانية تدمير ما يقارب 271 قرية كردية.
1997 بعد وصول محمد خاتمي للحكم قام بتنصيب أول محافظ كردي لمحافظة كردستان
وهو عبد الله رمضان زاده، كما قام بتعيين بعض الأكراد في مناصب حكومية، وتم تشكيل حزب
الإصلاح الكردي ومنظمة الدفاع عن حقوق الأكراد برئاسة محمد صادق كابودواند عام 2005.
2004 استقال ستة نواب أكراد من البرلمان الإيراني بدعوى عدم اهتمام حكومة الرئيس خاتمي
بالمطالب القانونية والحقوق المتكافئة للأكراد.
2005 قتلت قوات الأمن الإيرانية الناشط الكردي شوان قدري في مدينة مهاباد، مما أثار موجة
من أعمال العنف استمرت ستة أسابيع في المدن الكردية: مهاباد وسنندج وبوكان وسقز بانه وشنو وسردشت