قصيدة فراق / بقلم مؤيد علي /



أنا بالهوى لاأستعينُ بحبِّكِ
مُتعكزاً بتهالكِ النبضاتِ
ولقد حلفتُ بأنّ حُبّكِ قد مضى
لايرتقي أن يلتقي بحياتي
أنا مُذ قتلتُ الوقتٓ في سيفِ النوى
مّزّقتُ من ساعاتِكِ لحظاتي
أبحرتُ يغمُرُني العُبابُ فأرتجي
حملي لبرٍ ذاك طوقُ نجاتي
من أنتِ حتى تفخري وتُفاخري
من أنتِ حتى تنحري ضحِكاتي
لا لم تكوني في الفؤادِ حبيبةً
بل كنتِ شوكاً من أذى حسٓراتي
قد مرّت الآهات في زفراتنا
لا لن تعودٓ لضمّةِ الشَهٓقاتِ
قولي لِمٓ الإصرارُ في إرجاعها
والقلبُ أطفأ ومضةٓ الجمراتِ
وتّنٓهُدي لاعودةً لهُ وانبرٓتْ
أنفاسيّ الفيحاءُ عند رئاتي
إني سلوتُكِ بيدٓ أنّي حاقدٌ
والحقدُ أضنى القلبٓ بالطعناتِ
صمتاً فقد أقلقتِ حقّاً مضجعي
بكلامِكِ الملآنُ بالتُرُهاتِ
إنّي حظيتُ بغايتي فترقبي
أسيافٓ حربيٓ لظى صولاتي
لاتحلُمي في قُبلتي عاقبتُها
شٓفٓتي التي كم أهدرٓتْ قُبُلاتي
وقعتُ عقداً للنوى في وحدتي
وختمتهُ بنهايةِ العٓبٓراتِ
اليومٓ ثورةُ قلبيَ المطعون لن
تمضي فماتدرينٓ عن ثوراتي
لاتهطُلي بالدمعِ حُزناً أو أسىً
إنّ الذي تبغينهُ كالآتي
مالٌ ' نفوذٌ' قوةٌ بعنادِكِ
وكذاكٓ حُبٌّ للأنا والذاتِ
مُرّي على جُثمانِ حُبِّكِ واقرائي
بعضاً من الصلواتِ والآياتِ
وابكي على قبرِ الهوى أو ولولي
مات الهوى لاصحوٓ للأمواتِ