صورة بألف كلمة..حملة إعلانية بمفهوم جديد للاهتمام بجودة الغذاء
يتسابق الطهاة فيما بينهم على إخراج الأكلات فى صورة مبهرة، حيث أصبحت عملية تجميل الأطباق بعد إعداد الأكلة مرحلة لا تقل أهمية عن جودة المذاق، وهنا تتجلى قاعدة أساسية فى فن الطهى وهى “أن العين تأكل قبل الفم”، ولكن كان ذلك قبل أن يقلب إبداع أفكار الحملات الدعائية هذه القاعدة رأسًا على عقب، لتصبح القاعدة الجديدة هى أن “المخ يأكل قبل العين والفم”.
وفى هذا الإطار، اعتمدت مؤسسة ” Dupont” للتغذية والصحة_ فى حملتها الدعائية الجديدة، التى تهدف لزيادة التوعية بمعايير جودة الغذاء_ على الفكرة، فى إخراج أطباق بشكل مميز يقوم على الابتكار فى تجميل الأكلة وليس التجميل بحد ذاته، فتشعر عندما ترى الطبق أنه يحكى حكاية وليس مجرد شكل جمالى بلا هدف.
وعلى ذلك اتخذت الحملة من تساؤل “ماذا بداخلها؟” شعارًا لها، حيث حملت بعض الأطباق التى نشرت صورها الحملة الدعائية أشكال لمناجم، وخيام، وأبواب وشبابيك منازل، تدعوك لفحصها لرؤية ما تخبئه من الداخل، وجاءت دقة وحرفية تنفيذ فكرة تصاميم القطع لدرجة تجعلك تشك أحيانًا وأنت تحدق فى القطعة التى أمامك متسائلًا هل هذه انتيكة أم أكلة؟
قطعة من الشيكولاتة تحوى منجمًا بالجبل بحشو الكراميل والسودانى
قالب من الخبر يدفعك لتحدق بداخله من خلال باب قلعة
كوب من العصير يشكل مبنى فى بدايته مدخل متحرك
قطعة من الدجاج تدعوك لدفع نافذة المنزل المحفورة عليها لترى ما يحويه
خيمة من قطعة كريمة
قالب من اللحم شرائحه تجسد غطاء لباب ريفى جميل
منقول