لك السلالم...
ولهم المنحدر...
لاتقرأ مايقرأوون
ولايكتبون ماتكتب
لهم السراب
ولك الافق المعبد بالشمس...
حرفك
النابت
في احشاء المعنى
ولياليك
المطلة على ضفاف شط السهر
تغريدتان
لملك مقرب
يجيء من اقصى الحقيقة
بفوهة يراعه
ترانيم حواري الوهج
انبتتك الغيوم في رحم الارض
براعم شدو
فكبرت
على شفاه الصبايا
اغنية ظلت عالقة
دوام فصول العشق
ومازال صمتك متبرجا
بالوقار
والسكينة
ملاذ المتعبين
عمرك
في اخر سطر
من كتاب الحياة
ينتظر
ان تباغته الصدف
او يقله قطار شارد عن سكته
لمحطة نائية
ليست على وجه الارض
قاسم خلف