قصيدة (صلوات الغائب)
الرقصة التي تركها الجرح ومضى
ظلت معلقة باطار صورتي
المركونة على مرمى غياب
ومامر من هوة
يتسع باتساع خراب الوطن
كلما نادى مناد
امسكوا الفقر فقد كفر
انحسر الرغيف
والتنور صار مخبئا
لحطب لايشتعل
المارة على اختلاف موتهم
يرثونني بترانيم اكل عليها النسيان وشرب
لاصفحة بيضاء
تحت لعاب الحبر الاسود
ظلت...
ولامناديل
رثة قادرة ان تصفح عن ماخلفت
سنابك طيش العصور
بين كفي
لم يزل عصفور انهكه القهر
وفضاء فسيح لم يزل
طعما لصيادين
متاهبة اصابعهم
على زناد الهاوية
كي يطعموا الجحيم ضحاياهم
حروفي العابرة القارات
وحروب مؤججة بنية السلام
بينهما برزخ من عمى
والليالي مرتزقة لجواسيس
يتسللون لمضاجع الاسرار
والحكاية
ان منديلا لم ينزع جلده وانتصر
قاسم خلف