من المستفيد ؟..إلغاء الكونجرس الأسيوي قبل انتخابات الفيفا
فيفا
في موقف ربما يكون مثيرا للدهشة في هذا التوقيت .. قرر الاتحاد الأسيوي لكرة القدم الغاء موعد الكونجرس الأسيوي الذي كان من المقرر إقامته يوم 27 مايو 2015، وقبل يومين فقط من موعد انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا".
ويبدو أن سياسة تكميم الأفواه الآسيوية، من طرف رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم ، لا تزال مستمرة في إشارة واضحة لما يحدث خلف الأضواء داخل أورقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من توجهات واضحة وملفتة للنظر من جانب الرئيس، والذي تفرغ مؤخراً لتلميع صورة الرئيس الحالي سيب بلاتر، وتسخير كل طاقات وإمكانيات الاتحاد الآسيوي، من أجل خدمة بلاتر ومساندته في الانتخابات المقبلة.
هذا الموقف يُصر الاتحاد الآسيوي ورئيسه فيما يتعلق بالإخلال بشروط المنافسة السليمة، واستمرارالتصرفات البعيدة تماماً عن قواعد اللعب النظيف والروح الرياضية في التنافس.
وبهذه القرارات يأخذ الاتحاد الأسيوي " منحى" خطير خاصة وأن هناك دولا عربية كثيرة في أسيا أعلنت عن دعمها للأمير العربي الشاب، لكن ما
الغاء موعد عقد الكونجرس الاسيوي ليس العائق الوحيد، بل مواصلة اللعب على وتر مساندة الرئيس الحالي سيب بلاتر فقط، بسبب خوفهم من مخاطبة المرشحين الحاليين لأعضاء الكونجرس الآسيوي بالتصويت لصالحهم خلال الانتخابات المقبلة.
ويمتلك الأمير علي برنامجا انتخابيا قويا، نال إعجاب كل الدول التاي زارها في الفترة الأخيرة، وعرض هذا البرنامج على الكونجرس الأسيوي من المؤكد أن يعمل بقوة على زيادة أصوات الأمير العربي.
لتصبح الأمور أقرب إلى "المسرحية" الهزلية التي تدار بكل قوة من أجل هدف واحد فقط، فوز المرشح سيب بلاتر.
ولم يعلق الأمير العربي علي بن الحسين المرشح للانتخابات على المنصب نفسه على هذه الفوضى ، خصوصاً مع عدم وجود أي مبررات حقيقية أو أسباب مقنعة لهذا الموقف من جانب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي يرأسه رجل عربي، هو الشيخ سلمان بن براهيم!
الأمر الذي أزعج الغريب قبل القريب، أن الخطاب كان من توقيع السيد داتو سوساي، الأمين الذي تم إيقافه من الاتحاد الآسيوي قبل أيام بسبب تورطه في إخفاء أدلة في قضية محمد بن همام.
ويأتي تصرف الشيخ سلمان بن ابراهيم، ليؤكد كل الشكوك السابقة بأن الرجل يلعب لصالح مرشح واحد فقط، بلاتر ضد البقية، وأولهم الأمير الشاب علي بن الحسين!